يوفر سوق الجبيل، أحد مشاريع شركة الشارقة لإدارة الأصول، على مدار العام مختلف أنواع الأسماك والمأكولات البحرية، التي يحتاجها الزوار في مختلف المواسم إرضاءً لاختياراتهم، حيث إن توفير أنواع مختلفة من الأسماك على مدار العام يقلل الطلب على الأنواع المعروفة، وبالتالي يسهم في استقرار مخزوناتها الطبيعية. وذلك من خلال الالتزام بجميع الإرشادات الواردة من وزارة التغير المناخي والبيئة في الدولة في ما يتعلق بحظر اصطياد أنواع معينة من الأسماك خلال مواسم الندرة أو التكاثر أو تداول أنواع أو أحجام معينة منها حرصاً على استدامة الثروة السمكية والبحرية في دولة الإمارات. وأكد حميد العليلي، مدير قطاع الضيافة بالإنابة في شركة الشارقة لإدارة الأصول، أن الثروة السمكيّة تُعّد أحد أهمّ موارد الثروة الغذائية الطبيعية في الدولة وتتباين وفرة الأسماك والكائنات البحرية حسب مواسم معينة خلال العام. حيث تزداد أنواع الشعري والصافي والهامور خلال الفترة من يناير إلى أبريل، في حين تزداد كميات أسماك القرش (اليريور) خلال الأشهر من يوليو إلى ديسمبر، أما أسماك الكنعد والخبّاط والحلوايو تتوافر خلال الأشهر من نوفمبر إلى نهاية شهر مايو في حين يزداد المعروض من أسماك الجش والحمام والدردمان خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، في حين تتوفر بعض الأنواع معظم أشهر العام مثل الكوفر والباشخيل. وحول حظر صيد أنواع أسماك معينة، أكد العليلي أنه بناء على تعليمات وزارة التغير المناخي والبيئة، الهادفة إلى الحفاظ واستدامة الثروة السمكيّة في الدولة يتم سنوياً إعلان حظر صيد أنواع معينة من الأسماك خلال فترات وضع البيوض والتكاثر أو خلال نمو الأحجام الصغيرة منها. ففي كل عام تصدر قرارات الوزارة الخاصة بحظر صيد أنواع من الأسماك يتم تبليغها إلى جمعيات الصيادين، ومنها يتم إعلام جميع الصيادين المسجلين تحت إدارتها بالتعليمات الصادرة للحرص على تطبيق جميع المعايير المذكورة في قرارات الوزارة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :