عبدالله بن مساعد: هدف «ذهب 2022» صعب لكنه ليس مستحيلاً

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

رابغ- الشرق أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد أن الهدف المنشود لبرنامج (ذهب2022) لن يتحقق إلا بتكاتف وتضافر جهود جميع الاتحادات في تحقيق خططها وأهدافها الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الحصول على الترتيب الثالث في أسياد 2022م هدف صعب ولكنه ليس بالمستحيل. جاء ذلك خلال كلمته أمس في افتتاح ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية الثانية التي تنظمها اللجنة الأولمبية العربية السعودية في فندق البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ بحضور رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية السعودية. وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن العمل في اللجنة الأولمبية يسير وفق المخطط له منذ الورشة الأولى التي أقيمت في الخبر العام الماضي، ويتطور بما يتماشى مع خطة الدولة التنموية، مشيداً في هذا الصدد بجهود مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، في دعم خطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية لإحداث تغييرات كبيرة في الرياضة السعودية. من جهته، أوضح نائب رئيس اللجنة الأولمبية المهندس لؤي ناظر أن الورشة الأولى التي أقيمت العام الماضي ناقشت كثيرا من المعوقات والمشكلات التي كانت تواجه الاتحادات، مبيناً أنهم في الفترة المقبلة سيعملون على تطوير هيكلة الاتحادات وتطعيمها بالخبرات والكوادر الشابة للوصول للهدف المنشود . وقال: « إن قاعدة الاتحادات من اللاعبين والمدربين ستزداد خاصة وأن كل اتحاد سيسهم في الوصول للمركز الثالث في الأسياد عبر إحراز عدد معين من الميداليات كألعاب القوى والسباحة ورفع الأثقال والجودو والتايكوندو كونها تشتمل على أكثر من مسابقة»، مشيراً في هذا الصدد للتحول الإداري والهيكلي في اللجنة الأولمبية وتطوير لوائح وأنظمة اللجنة، إضافة إلى حصر المنشآت التي من الممكن أن تستخدمها الاتحادات لإعداد لاعبي النخبة . وأكد ناظر أنهم سيعملون في الفترة المقبلة على رفع نسبة المشاركة المجتمعية في الرياضة من خلال ضم برنامج ذهب 2022م ضمن برامج التحول المجتمعي التي تدعمها الدولة، مؤكداً أن نتيجة ذلك سيكون نقلة كبيرة جداً في الرياضة السعودية كونها ستكون أحد أهم المحاور التي ستعتمد عليها الدولة في خطتها الاقتصادية. وبدوره أشار المدير التنفيذي للشؤون القانونية في اللجنة الأولمبية ماجد بن خثيلة إلى أن طبيعة عمل اللجنة الأولمبية تتطلب القيام بالمعاهدات والاتفاقيات بما يتماشى مع لوائح وأنظمة اللجنة الأولمبية الدولية، مبيناً أنهم اطلعوا على لوائح اللجان الأولمبية الوطنية لتساعدهم على رسم وصياغة اللوائح الداخلية للجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات واللجان الرياضية السعودية. كما تحدث الأمير خالد بن بندر المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية العربية السعودية من جهته، عن أبرز المناصب التي حصلت عليها اللجنة بما في ذلك المناصب في المجلس الأولمبي الآسيوي، مؤكداً أن التخطيط قائم للحصول على مناصب تنفيذية أكثر في اللجنة الأولمبية الدولية في المستقبل بما يخدم الرياضة السعودية بالشكل الأمثل. فيما كشف المدير التنفيذي المالي للجنة الأولمبية عبدالله الغامدي عن التباين الكبير في حجم مصروفات وإيرادات اللجنة الأولمبية في الوقتين الماضي والحالي، متطرقاً إلى مصروف الجيب للاعبين خلال المشاركات المحلية والخارجية، ومشيراً إلى أن المصروف الخارجي تمت مضاعفته خمس مرات عن السابق مما سيسهم في تحقيق الإنجازات للرياضة السعودية. وأكد الغامدي أن الإدارة المالية للجنة الأولمبية لن تنجح في العمل وحدها ما لم يكن هناك تعاون من جميع الاتحادات، مشيداً بالتطورات المالية التي حصلت للجنة والاتحادات الرياضية في عام 2015م مقارنة بالأعوام السابقة، ومشيراً إلى أن الأعوام المقبلة ستشهد تحولاً مالياً أفضل يتناسب مع أهداف وخطط الاتحادات واللجان الرياضية السعودية. عقب ذلك تواصلت برامج الورشة في يومها الأول، حيث تحدث مدير إدارة خدمات الاتحادات الرياضية أورفيل جاردنر عن خدمات الاتحادات، أعقبها جلسة مناقشة أجاب فيها المهندس لؤي ناظر على استفسارات رؤساء الاتحادات، لتبدأ الجلسات التفاعلية عن هيكلة الاتحادات للوصول إلى الأداء. وتتواصل اليوم الجمعة فعاليات الورشة بإقامة عدد من الجلسات التفاعلية، التي سيعقبها زيارة الأمير عبدالله بن مساعد والمشاركين في الورشة لحديقة فيصل الزاهد بمحافظة جدة، للاطلاع على دور رجال الأعمال في خدمة المجتمع الرياضي.

مشاركة :