شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب للاتحاد البرلماني الدولي: «النواب الشباب من أجل العمل المناخي»، الذي يعقد على مدى يومين في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، ومثل الشعبة في المؤتمر كل من ميرة سلطان السويدي وسارة أحمد فلكناز، عضوي المجلس الوطني الاتحادي عضوي مجموعة الشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني الدولي.  واستعرضت ميرة السويدي في الجلسة التي تناولت موضوع «العمل البرلماني لمكافحة تغير المناخ»، جهود دولة الإمارات في التصدي لظاهرة التغير المناخي، وقالت «إن دولة الإمارات تلعب دوراً قيادياً في الجهود الدولية المبذولة للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وآثاره على المستوى الإقليمي والدولي، وقدمت العديد من المبادرات والتشريعات الداعمة بهذا الصدد أهمها هو تخصيص وزارة تعنى بهذه القضية بشكل خاص». وأشارت أن دولة الإمارات اعتمدت في عام 2017 «الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017 - 2050»، التي تحدد إطار عمل لإدارة انبعاثات الغازات الدفينة، والتكيف مع تداعيات التغير المناخي، والابتكار في التنويع الاقتصادي، كما أطلقت مبادرة تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 والتي تعد محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.  ظاهرة  وقالت ميرة السويدي إنه في إطار التعاون الدولي للتصدي لظاهرة التغير المناخي، سلمت دولة الإمارات في ديسمبر 2020 تقريرها الثاني للمساهمات المحددة وطنياً للأمانة العامة للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ، والذي شمل رفع طموحها للعمل المناخي عبر إجراءات عديدة منها تعزيز جهود خفض الانبعاثات بنسبة 23.5% بحلول 2030. كما دعمت دولة الإمارات تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة عالمياً، كما تعزز نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة في الدول النامية، حيث استثمرت في مشاريع الطاقة المتجددة في 70 دولة، بقيمة إجمالية تقارب 16.8 مليار دولار أمريكي. ونوهت بأن دولة الإمارات تمتلك اليوم القدرة على إنتاج الطاقة الشمسية الأقل تكلفة في العالم، وهي موطن ثلاث من محطات توليد الطاقة الشمسية، كما تركز على زيادة استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة المبتكرة، وتأكيداً على أهمية الفوائد الاقتصادية للعمل المناخي التكاملي المشترك، تقدمت دولة الإمارات بملف استضافة (COP28) في أبوظبي عام 2023، والذي تستضيف دورته الـ27 مدينة شرم الشيخ. وتناقش جلسات المؤتمر حالة تغير المناخ وتأثيره على حقوق الإنسان، والعمل البرلماني لمكافحة تغير المناخ، ودعم الدول النامية في التصدي للتغير المناخي، وعرض دراسات حول تمكين البرلمانيين الشباب من تولي أدوار قيادية في بلدانهم في هذا المجال، وعرض التقنيات الجديدة والابتكارات المستحدثة لمكافحة التغير المناخي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App