تشهد الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق منافسة مبكّرة وحامية، وتنبئ بزيادة حدّة التنافس على مقعد الدائرة خلال الأشهر القادمة. وتعتبر الدائرة الخامسة من أسخن دوائر المحرّق، وترشّح فيها في الانتخابات السابقة 11 مترشحًا، كان من أبرزهم نائبان سابقان، وهما محمد الجودر ومحمود المحمود. وأعلن حتى الآن 5 مترشحين عزمهم الدخول إلى المنافسة، كان آخرهم النائب الحالي عن الدائرة خالد بوعنق، وهو أحد أبرز النوّاب الحاليين وأكثرهم حضورًا في وسائل التواصل الاجتماعي والجلسات البرلمانية، حيث عُرف عنه مداخلاته الساخنة وعباراته الحادّة ضدّ الكثير من الوزراء والمسؤولين. وسبق أن أعلن دخول المنافسة على مقعد الدائرة كل من: جمال المطوع، أحمد نجيب، هنادي الجودر، وصالح بوهزاع. وهنادي الجودر تخوض المنافسة للمرّة الثانية بعد ان حصدت في الانتخابات السابقة على 738 صوتًا بنسبة 8.1% من أصوات الدائرة. وتتردد أنباء عن عزم كل من النائبين السابقين محمد الجودر ومحمود المحمود بإعادة خوض المنافسة. من جانبه، أكّد النائب خالد بوعنق في تصريح صحفي أمس ثباته على مواقفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية لشعب البحرين والتي عبر عنها خلال الفصل التشريعي الخامس المنصرم. وأكد بوعنق عن نيته في استكمال المسيرة التي بدأها في خدمة البحرين وشعب البحرين، عبر تقديم كافة القوانين والمقترحات والتشريعات التي تصب في الصالح الوطني، ومحاربة أوجه الفساد بكافة أشكالها وصورها. ولفت بوعنق بأن مستجدات المرحلة الحالية، تتطلب التكاتف والالتفاف حول المرشحين الأكثر كفاءة ومقدرة في خدمة المواطنين، وفي التعبير عن تطلعاتهم واحتياجاتهم، وإنفاذها على أرض الواقع وأن يكونون فعلاً صوت الشعب. وبيّن بأن ملفات التوظيف والإسكان وتحسين الوضع المعيشي ستكون على رأس أولويات برنامجه الانتخابي، والذي تم إعداده بالتشاور وأخذ الرأي من قبل الأهالي والمواطنين الأوفياء. الجدير بالذكر أن بوعنق نجح في الانتخابات السابقة بعد أن انتقلت المنافسة إلى جولة ثانية، دارت رحاها بينه وبين النائب السابق محمود المحمود، والذي حصد 3348 صوتًا بنســبة 40.5% من الأصوات، مقابــل بوعــنق والذي حــصد 4917 صوتًا بنسـبة 59.5% من الأصوات.