سيدة الأعمال مريم يوسف تترشّح نيابيًا في ثامنة الجنوبية

  • 6/17/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت سيدة الأعمال مريم يوسف عن عزمها الترشح وخوض الانتخابات النيابية المقبلة ممثلة ثامنة الجنوبية لتنافس النائب الحالي محمد السيسي الذي حصد مقعدها في الانتخابات الماضية من الجولة الأولى بنسبة تصويت 63.26% متفوقًا على منافسيه الأربعة. المرشحة مريم تمتلك خبرات واسعة فقد عملت بشركة طيران الخليج على مدى 16 عامًا ماضية، كما تمتلك شركة معنية بالسفر والسياحة وتنظيم المعارض والمؤتمرات، كما لها نشاطاتها المختلفة في التطوع والأعمال الخيرية. وأرجعت يوسف أسباب ترشّحها إلى رغبتها القوية في إيصال صوت المرأة وتمثيل الدائرة التي بات يغلب عليها الطابع الذكوري لتثبت بأن المرأة قادرة أيضًا على المنافسة الشرسة، منوهةً أن تشجيع الأهالي وخاصة سيدات الدائرة لها دفعها للترشح. وتابعت قائلة نائب المنطقة الحالي لا غبار عليه فقد أدّى واجبه على أكمل وجه لكن قد آن الأوان لإعطاء الفرصة لوجه نسائي يمثل الدائرة وإكمال المسيرة والإصلاح بشكل مكمل لعمل الآخر وفق منافسة شريفة وعمل ما لم يستطع الرجال فعله خاصة وأن المرأة الأكثر إحساسًا بما يقاسيه الشعب من هموم وقضايا وكما يقال لا تفهم المرأة إلا المرأة نفسها. وعن حظوظها الانتخابية في الدائرة أكّدت المرشحة بأنها متفائلة بدخول قوي للمرأة في المجلس القادم وبنسب متساوية للرجل خاصة وأنها قد أثبتت قدرتها على رئاسة المجلس، حيث إن النائب فوزية زينل رئيسة المجلس قد أدّت دورها بنسب عالية وفتحت شهيّة النساء للحذو بها لتأديتها واجبها بنسبة 90 %. وعن أهم الملفات التي تنوي التركيز عليها في برنامجها الانتخابي القادم هو ملف التقاعد وخاصة ما يتعلق بتقاعد المرأة والإسكان والعاطلين الذي اعتبرته الملف الأبرز لحل كافة القضايا الأخرى، وذلك عبر إحلال البحريني بدلاً عن الأجنبي بواسطة قوانين وتشريعات ملزمة للقطاعين الخاص والحكومي. وأضافت المرشحة بأن ملف الطفل والعنف الأسري ضد المرأة والظلم الواقع عليها في الشق الجعفري والعمل على إنصافها في المحاكم الجعفرية ستكون من أولويات برنامجها الانتخابي أيضًا. وحول أداء المجلس الحالي أكدت المرشحة بأن المجلس لم يتمخض عن قوانين وتشريعات خدمت المواطن بعكس أداء مجالس ماضية، منوهًا أن المجلس الحالي ضعيف جدًا ومخرجاته غير مرضية وإن أداءَه بات يؤثر على حظوظ المرشحين الحاليين بسبب فقد الناخبين للثقة في المجلس مما يسبب تقاعس الناخبين. وأشارت إلى أن التحديات التي واجهت المجلس بسبب جائحة كورونا ليست السبب الحقيقي وراء ضعف المجلس وإنما افتقار النواب لروح العمل الواحد وعلى قلب واحد، فكلٌ منهم يغني على ليلاه وشغلوا وقتهم في العراك والصراخ وحب الأنا والذات على حساب الآخر، والاكتفاء بالسبق الصحفي والتصريحات الرنانة ليس إلا.

مشاركة :