الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة تشارك في ندوة «العقوبات البديلة والسجون المفتوحة»

  • 6/17/2022
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬ندوة‭ ‬حوارية‭ ‬مفتوحة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬والسجون‭ ‬المفتوحة‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬نظمتها‭ ‬النائب‭ ‬كلثم‭ ‬الحايكي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جمعية‭ ‬باربار‭ ‬الخيرية‭.‬ وخلال‭ ‬الندوة؛‭ ‬استعرض‭ ‬ممثلو‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬أهداف‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬والذي‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬إصلاح‭ ‬الفرد‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬الضرر‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يقع‭ ‬عليه‭ ‬شخصياً‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬أفراد‭ ‬أسرته‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وأكدوا‭ ‬أن‭ ‬المواصلة‭ ‬في‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬تمثل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬الإنجازات‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬عدد‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬ووفق‭ ‬أحدث‭ ‬الاحصائيات،‭ ‬بلغ‭ ‬4235‭ ‬مستفيداً‭ ‬بواقع‭ ‬6345‭ ‬قراراً‭ ‬صدر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬ وأشار‭ ‬ممثلو‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬تقف‭ ‬وراء‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تحقيقه‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬موضحين‭ ‬أن‭ ‬الإدارة‭ ‬تسعى‭ ‬دائماً‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬ووزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بهدف‭ ‬توظيف‭ ‬المستفيدين‭ ‬وإعداد‭ ‬البرامج‭ ‬التأهيلية‭ ‬لإكسابهم‭ ‬الخبرات‭ ‬اللازمة‭ ‬والحرف‭ ‬التي‭ ‬تمكنهم‭ ‬من‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وإعادة‭ ‬دمجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬ من‭ ‬جانبها؛‭ ‬أكدت‭ ‬النائب‭ ‬كلثم‭ ‬الحايكي‭ ‬أن‭ ‬النظرة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬بتطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬والتوسع‭ ‬فيها‭ ‬فتح‭ ‬آفاقا‭ ‬واسعة‭ ‬للأمل‭ ‬وشهدت‭ ‬المرحلة‭ ‬الماضية‭ ‬أعدادا‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المستفيدين،‭ ‬وأصبح‭ ‬عنوان‭ ‬العدالة‭ ‬الاصلاحية‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬العناوين‭ ‬المشرقة‭ ‬في‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬والتي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬إدخال‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭.‬ وتضمنت‭ ‬الندوة‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬لتلقي‭ ‬الأسئلة‭ ‬والاستفسارات‭ ‬بالتواصل‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬الأهالي‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬والآليات‭ ‬المتبعة‭ ‬لدى‭ ‬تطبيقها‭ ‬على‭ ‬المستفيدين‭ ‬وكافة‭ ‬الأمور‭ ‬المتعلقة‭ ‬به،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬استقبال‭ ‬الطلبات‭ ‬حتى‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬التنفيذ،‭ ‬حيث‭ ‬رحب‭ ‬الأهالي‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬لتعريفهم‭ ‬بأهداف‭ ‬القانون‭ ‬وآلية‭ ‬تطبيقه‭ ‬وطرق‭ ‬الاستفادة‭ ‬المثلى‭ ‬منه،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬تعد‭ ‬تطبيقاً‭ ‬فعلياً‭ ‬لمبدأ‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬معربين‭ ‬عن‭ ‬شكرهم‭ ‬وتقديرهم‭ ‬للجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭. ‬ كما‭ ‬استضافت‭ ‬الندوة‭ ‬أحد‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬والذي‭ ‬عرض‭ ‬مدى‭ ‬انتفاعه‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬انعكست‭ ‬إيجاباً‭ ‬على‭ ‬حياته‭ ‬كونه‭ ‬الآن‭ ‬مع‭ ‬أسرته‭.‬

مشاركة :