أعلن «الصندوق الأفريقي للابتكار في النشر»، الذي أطلقه «الاتحاد الدولي للناشرين» بالتعاون مع «دبي العطاء»، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن أسماء المشاريع الأفريقية الخمسة الفائزة بمنحة العام الجاري، البالغ قيمتها الإجمالية 200 ألف دولار أميركي. وتعد هذه المجموعة الثالثة من المشاريع التي تفوز بمنح الصندوق البالغ مجموعها 800 ألف دولار أميركي وتقدمها «دبي العطاء» على مدار أعوام، وهي تركز هذا العام على تعزيز حب القراءة بين الأطفال والشباب المكفوفين في القارة الأفريقية. آلية الاختيار وأشرفت «لجنة الصندوق الأفريقي للابتكار في النشر»، التي ترأسها الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وتضم نخبة من خبراء قطاع النشر في كلٍّ من غانا، وكينيا، ونيجيريا، وتونس، وجنوب أفريقيا، على اختيار المشاريع الفائزة من الأعمال المترشحة من 18 دولة أفريقية. إلى ذلك، قالت الشيخة بدور: «منذ عام 2019، يعمل الصندوق الأفريقي للابتكار في النشر على بث الحياة في المشاريع التي تقدم حلولاً للعديد من التحديات المرتبطة بالكتب والقراءة. هذا العام، ستركز المنح التي يقدمها الصندوق بدعم من «دبي العطاء»، على المشاريع التي تعزز عادة القراءة وإمكانية الوصول إلى الكتاب، وكلاهما من الأولويات التي ستسهم في مشاركة الجميع بالمشهد الأدبي، بغض النظر عن مستوى التعليم أو المعرفة». عالم جديد ومن جانبه، قال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «القراءة واحدة من أهم المهارات التي يمكن للأطفال والشباب اكتسابها، لأنها تفتح الأبواب لعالم جديد كلياً من المعرفة والحكمة والتعلّم. ويتيح لنا تعاوننا مع الصندوق الأفريقي للابتكار في النشر هذا العام، وشراكتنا مع الاتحاد الدولي للناشرين تعزيز حب القراءة بين القراء الشباب المكفوفين، وتوفير فرص الحصول على الكتب للأطفال والشباب المحرومين»، مضيفاً: «شراكتنا مع الاتحاد الدولي للناشرين، ساعدت على وضع الشمولية في صميم جدول أعمالها العالمي، وكان إطلاق هذا البرنامج امتداداً لدور الاتحاد الرائد في إحياء ثقافة القراءة في العالم». وتضم قائمة المبادرات الفائزة بمنحة العام الجاري من الصندوق التي ستسهم بمساعدة ملايين الأطفال واليافعين في القارة الأفريقية على تعزيز شغفهم بالقراءة، كلاً من «جمعية تطوير التعليم في أفريقيا» (أديا)، ومؤسسة «دعم الكتاب الدولية» (بوك إيد إنترناشيونال) في أوغندا وزمبابوي، ومنظمة «بذرة زيتون» (أوليف سيد) في كينيا، ومنظمة «مشروع دراسة التعليم البديل في جنوب أفريقيا» (برايسا) في جنوب أفريقيا، ودار «ينبع الكتاب» لنشر كتب الأطفال في المغرب.
مشاركة :