ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم الجمعة (18 ديسمبر / كانون الأول 2015) أن عدد اللاجئين والنازحين في العالم ربما يصل إلى مستوى قياسي جديد ليتخطى 60 مليونا هذا العام. ويعني هذا أن واحدا من كل 122 إنسانا هو شخص قد أجبر على ترك موطنه. وقال انطونيو جوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المنتهية ولايته: "إن التهجير القسري يؤثر تأثيرا عميقا على عصرنا". وذكرت المفوضية في إحصاءاتها السنوية الأولية والتي تستند إلى بيانات من النصف الأول للعام إن خمسة ملايين شخص على الأقل حول العالم فروا عبر الحدود أو أصبحوا نازحين داخل بلدانهم خلال الفترة من كانون ثان/يناير حتى حزيران/يونيو. وما زالت سورية أكبر مصدر للاجئين الجدد هذا العام وأسهم الصراع بها في الوصول إلى هذا الرقم القياسي السنوي الجديد للاجئين والنازحين. وبحسب المفوضية تعد تركيا جارة سورية أكبر مستضيف للاجئين في العالم، حيث تستضيف حاليا 3ر2 مليون سوري.
مشاركة :