قوات أميركية تعتقل قياديا في داعش قرب الحدود التركية - السورية

  • 6/17/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان إنه اعتقل قائدا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا خلال عملية نفذها في الساعات الأولى من الخميس. وينفذ التحالف مداهمات وضربات تستهدف أفرادا في جماعات متشددة ظلت تنفذ هجمات منذ هزيمتها في مضمار القتال قبل ثلاثة أعوام. وقال البيان "وفقا للتقديرات، الشخص المعتقل هو صانع قنابل محترف ووسيط أصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا"، وأضاف أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين أو تضرر طائرات. ولم يذكر التحالف المكان الذي نفذ فيه العملية الخميس. وقال متحدث باسم قوات معارضة سورية مدعومة من تركيا في وقت سابق الخميس، إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت مداهمة بطائرة هليكوبتر في قرية الحميرة جنوبي الحدود التركية هي الأولى من نوعها في المنطقة. وقال الرائد يوسف حمود، المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، "حتى الآن ما زال الوضع غامضا". وأضاف أن طائرات هليكوبتر أميركية الصنع من طراز تشينوك وبلاك هوك شاركت في العملية. وقال إن هذه أول عملية إنزال أميركية بطائرة هليكوبتر في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا. ويشمل الجيش الوطني السوري الجماعات التي حاربت قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية التي استمرت 11 عاما. وذكر مصدر على صلة بقوات المعارضة في المنطقة أن اشتباكات اندلعت أثناء العملية. ونفذت قوات خاصة أميركية مداهمة بطائرة هليكوبتر في فبراير في محافظة إدلب في منطقة خاضعة لجماعة هيئة تحرير الشام المتشددة، أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبي إبراهيم الهاشمي القرشي. وقاد القرشي التنظيم منذ مقتل مؤسسه أبي بكر البغدادي الذي فجر نفسه أثناء مداهمة أميركية في 2019. وتأتي هذه التطورات الميدانية مع تصاعد التهديدات التركية باجتياح المزيد من المناطق في شمال سوريا، فيما دخلت القوات الحكومية السورية منبح بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة التهديدات. كما أفادت مصادر سورية بسقوط قتلى وجرحى من عناصر القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة، في اشتباكات دارت بينهما قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي ليلة الأربعاء/الخميس. وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن "خمسة عناصر قتلوا وأصيب سبعة آخرون من مسلحي المعارضة، جراء اشتباك على أطراف بلدة سراقب الغربية". وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" بالقول "توسعت دائرة الاشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة على كافة النقاط المحيطة بمدينة سراقب. وقصف الجيش مواقع المسلحين بالمدفعية وراجمات الصواريخ في نقاطهم غرب جرابلس وأطراف بلدة سرمين". وأقر قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" بـ"سقوط أربعة قتلى وإصابة سبعة آخرين من عناصر فصيل فيلق الشام التابع للمعارضة السورية، خلال تصديهم لمجموعة من عناصر القوات الحكومية تسللت إلى نقاط الفيلق على أطراف مدينة سراقب". وأضاف أن "أفراد الفيلق تمكنوا من قتل جميع عناصر المجموعة التي تسللت إلى نقاطهم، بعد عملية اشتباك استمرت لأكثر من ساعتين واستخدمت خلالها القوات الحكومية القصف المدفعي على نقاط الجيش الوطني في محيط مدينة سراقب. كما ردت كتائب المدفعية التابعة للجيش الوطني بالقصف المكثف على مواقع القوات الحكومية". وكانت مواقع خطوط التماس بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في المنطقة، التي تعرف بمنطقة خفض التصعيد، شهدت منذ حوالي شهر هدوءا نسبيا، لكن التصعيد بدأ يعود إلى المنطقة مع إعلان تركيا نيتها إطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :