يبدو فيسبوك في حالة سيئة جدا، إذ تفقد الشبكة الاجتماعية زخمها من حيث عدد المستخدمين و”شيخوخة” جمهورها. وأكدت مذكرة داخلية حصل عليها موقع “ذي فيرج”، أن فريقا داخليا في الموقع يعمل على إصلاح شامل للخلاصة الرئيسية للتطبيق. ويثبت التقرير المفصل أن الموقع في طريقه لأن يصبح أكثر شبها بمنصة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية. ووفقا للمذكرة التي تم تسريبها، فإن محرك الاكتشاف الجديد ضمن فيسبوك يشارك خوارزميا مع المستخدمين محتوى أكثر بكثير من خارج الحسابات والصفحات التي يتابعونها. وتعمل هذه التغييرات المقترحة على إعادة اختراع أنظمة خلاصة المنصة التي تم تغييرها مبدئيا في عام 2018. كما تعني أيضا إعادة دمج منصة ماسنجر مع فيسبوك لتظهر في الجزء العلوي الأيمن من التطبيق. وكانت المنصة توزع الأموال على صناع المحتوى الذين تأمل في قدرتهم على إبعاد الناس عن خلاصات تيك توك، ولكن الشركة تدرك أن تنسيقها الحالي لا يمكن أن يكون مسببا للإدمان مثل منافسها الاجتماعي الرئيسي. وأظهرت أوراق فيسبوك المسربة كيف صنفت أنظمة الشركة المحتوى في خلاصات أخبار المستخدمين من أجل زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون عبر المنصة، بغض النظر عن مخاوف الموظفين من أنها تضر بالعلاقات أو تساعد في نشر المعلومات المضللة. وردا على هذه الرسالة المنشورة داخليا، شكك العديد من الموظفين في فكرة نسخ تيك توك. بالنسبة إليهم، قد يعني هذا إبعاد أنفسهم عن المهمة الأصلية لفيسبوك، ولكن أيضا محو شخصيته إذ سيجعلها جذابا فقط على المدى القصير. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :