أظهر مسح جديد أن 67 بالمئة من الأمريكيين ينفقون مدخراتهم لمواجهة التضخم، حسبما ذكرت مجلة ((فوربس)) في وقت سابق من هذا الأسبوع. أظهر استطلاع منصة (فوربس أدفيزور) الذي شمل 2000 شخص بالغ في الولايات المتحدة وأجرته شركة أبحاث السوق (ون بل) عبر الإنترنت في الفترة من 25 إلى 27 مايو، أن 8 بالمئة من المشاركين استنفدوا مدخراتهم تمامًا، في حين أن 23 بالمئة قد استنفدوا قدرًا كبيرًا من الأموال التي ادخروها. وقال نحو 36 بالمئة إنهم أنفقوا مبلغًا صغيرًا من مدخراتهم، وفقًا للمجلة. يلحق التضخم الضرر بالعمال، مع عدم قدرة الأجور على المواكبة. وقال التقرير إنه في الفترة من مايو 2021 إلى مايو 2022، انخفضت الأجور الحقيقية المعدلة لمراعاة التضخم بنسبة 3 بالمئة، ما أدى إلى توسيع الفجوة بين أرباح وتكاليف السلع والخدمات. ويضاف إلى ذلك الدين الاستهلاكي المتزايد - بزيادة 266 مليار دولار أمريكي فقط من الربع الرابع من عام 2021 حتى الربع الأول من عام 2022 - وليس من المفاجئ على الأرجح أن المدخرات تتقلص، حسبما أشار التقرير. كما كشف التقرير أن الأشخاص من جميع الأعمار يسحبون من مدخراتهم بسبب التضخم، ولكن من المرجح أن يترك كبار السن أموالهم على حالها حتى وسط ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن ثلثي هؤلاء (77عاما أو أكبر) يقولون إنهم لم يمسوا مدخراتهم، وهي النسبة الأعلى من أي مجموعة.