شكلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس فريق عمل، للحد من المضايقات عبر الإنترنت، لتفي بأحد وعود حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية، في أعقاب إطلاق نار عشوائي سلط الضوء على الصلة بين الإساءة عبر الإنترنت والعنف. وتم تكليف المجموعة بوضع مخطط تفصيلي في غضون ستة أشهر لإجراءات معالجة المشكلة، بما في ذلك المزيد من الدعم للضحايا والوقاية ومساءلة أكبر للمعتدين والمنصات التي تستضيفهم. وقالت هاريس عند إطلاق فريق العمل "إذا كان يؤثر على أي واحد منا فهو يؤثر علينا جميعا. لذلك تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية الوقوف معا ودعم أولئك الذين مروا بهذه المشكلة". ويشارك في رئاسة المجموعة كل من مجلس سياسة النوع الاجتماعي بالبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، وفقا لمسؤولين كبار بالإدارة الأميركية سبق أن ناقشوا إطلاق فريق العمل في اتصال مساء الأربعاء.
مشاركة :