سجلت أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعا ملحوظا؛ إذ اقترب سعر لتر البنزين من دولارين، بعدما كان في حدود الدولار قبل 3 سنوات. وسَّبَبَ هذا الارتفاع استياء لدى المواطن المغربي، بينما تؤكد الحكومةُ المغربية عدمَ إمكانية العودة إلى دعم المحروقات. وبالرغم من شكوى المواطن من الزيادة، فلا مفر من ملء خزانات سياراتهم بالوقود. ويرى بدر زاهر الأزرق، خبير اقتصادي، أن من المشكلات التي تواجه المغرب في هذا الشأن تتمثل في التخزين، وهو ما يدفعنا إلى شراء احتياجاتنا بأسعار مرتفعة. وأضاف، أننا نحصل على البترول المكرر وليس الخام لأن القدرة التخزينية ضعيفة في المغرب. والحكومة المغربية لا يمكنها العودة إلى دعم المحروقات لعدم توفر الإمكانيات المالية المطلوبة، فهي تدبر هذه الأزمة بالإمكانيات المتاحة بحسب قولها، وقد رفعت الحكومة السابقة عام 2013 دعم المحروقات وتحرير أسعاره. وتعمل الحكومة على ضمان مخزون استراتيجي المواد الطاقية وتشتغل مع جميع الشركاء في قطاع المحروقات من أجل تأمين تزويد السوق الوطنية بحاجاتها من المواد البترولية.
مشاركة :