وصلت ميناء جدة الإسلامي أولى رحلات الحجاج القادمين بحراً من جمهورية السودان والبالغ عددهم 1519 حاجاً، حيث كان في استقبالهم بالهدايا التذكارية وباقات الورود مدير عام الميناء المهندس ماجد بن رافد العرقوبي وعدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية بالميناء. وأوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري اتخاذ كافة التدابير لتعزيز الجاهزية والاستعداد لاستقبال قاصدي بيت الله الحرام وزائري المسجد النبوي الشريف، ورفع درجات الكفاءة ومستويات الأداء لكل ما من شأنه إنهاء إجراءات الاستقبال والتفويج واستلام الأمتعة، وحتى انتقالهم لتأدية نُسكهم بيسر وطمأنينة. وشهدت محطة الركاب في الميناء تجهيز 5 صالات للقدوم والمغادرة، وتسخير كافة الخدمات لتسهيل دخول السفن وترصيفها، إلى جانب توفير ملاحة آمنة عبر طريق مُتمكن ببرج المراقبة البحري بواسطة كوادر متخصصة من المهندسين والفنيين لتقديم خدمات إضافية مُساندة تتماشى مع الجهود الوطنية المبذولة خلال موسم الحج لهذا العام. كما تمت إضافة 54 كاونتراً في صالة القدوم داخل ميناء جدة الإسلامي لإدارة الجوازات لتصل حالياً إلى 74 كاونتراً، وإعادة تأهيل صالة المغادرة بإضافة «كاونترات» تخدم المسافرين أثناء استخراج بطاقات الصعود ما يُسهم في ضمان سلاسة حركة الحجاج، كذلك تخصيص منطقة لمناولة الأمتعة، وإضافة 4 أجهزة تفتيش تابعة لحرس الحدود بهدف تقليل الوقت والجهد. كما تم العمل على توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية داخل الميناء بكفاءة عالية من خلال تأهيل مستوصف طبي وتجهيز سيارات إسعاف متطورة لنقل الحالات التي يستلزم علاجها بالمستشفيات، إضافة إلى مراعاة تسهيل عملية انتقال الحجاج من أرصفة السفن إلى صالات القدوم بواسطة أحدث الحافلات، وتخصيص أعدادٍ كافية من عربات نقل الأمتعة، مع زيادة عدد مواقف الباصات المُغادرة لتصل إلى 19 باصاً صعوداً من 8 باصات في السابق. من جانبهم، أبدى الحجاج القادمون سعادتهم بحفاوة الاستقبال وإنهاء إجراءات وصولهم بيسر وسهولة، مُعبرين عن امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لاهتمامها ورعايتها لضيوف الرحمن القادمين من كل بقاع الأرض لأداء مناسك الحج، ومشيدين بحُسن التنظيم والتفويج.< Previous PageNext Page >
مشاركة :