إلى القائدة و المعلمة الفاضلة غادة بريك رداً على تهنئتها لإبنتي شادن بمناسبة تخرجها من جامعة جازان

  • 6/17/2022
  • 13:16
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شُكراً غَادة ) لعمري لسانُ الشِّعـرِ ما زالَ حَائرَا بأيِّ القَـوافي سوفَ يأتيكِ شَــاكِرَا و مِـنْ أيِّها يختارُ بحـراً مُناسِـــباً لِقــائدةٍ تَعْـــلوا بِعِـلمٍ مَنَـــــابِرَا فَلَسْتُ كَشَـوقي ،  بارعـاً في بَلاغـةٍ تُوَفِّي رَسـولَ العـلمِ قَـدْراً  و كَـابِرَا و لَكِنْ دَعَـاني واجبٌ نَحوَ ( غادةٍ)  أخُـطُّ لها شُكري و إِنْ جَــاءَ قَاصِرَا شَـرُفـتُ بِمَـا أَوْلَـتْ بَنَاتي رِعَــايةً بمدرسةٍ تَحــوي نِظَـاماً مُعاصِــرَا أضَافتْ إلى التدريسِ تهذيبَ أَنْفُسٍ  فَصِـــرنَ صَبايَاهَا  بِفِــكرٍ حَـــرَائِرَا حَظِينَ لَديها فٰــوقَ عِـلمٍ بقــدوةٍ تُنيرُ لَهُنَّ الدربَ سِــرًّا و ظَــاهِرَا و اليوم بالتبريكِ جَاءتْ لِشَادنٍ مُهنِئـةً بِنـتاً ، تَجـوبُ المَفَـاخِرَا بتحقيقِها نَيْـــلاً لأعــلى شَهَـــادةٍ يَسـيرُ إليها طـالبُ العلـمِ صَـــابِرَا  يعودُ إليكِ الفَضُلُ في غَرسِ هِمةٍ بِإحدى بُنيـاتي غَـدا الغرسُ زَاهِـرَا و أُخرى لديكِ الآن من خيرِ منهـلٍ تَعُبُّ  نَميرَ الدّرسِ صَفـواً و طَاهـرَا  تُحِيطينَها  أيضاً كما حطِتِ أُختَها بِنُصـحٍ و تعَلـيمٍ يفيـدُ المُثــابِرَا فكيفَ يَحـارُ الشعرُ إِنْ جَـاءَ مَــاثلاً أمَامَ التي بالنُبـلِ تُحـيّ المشَاعِرَا ؟  و كُلُّ صِفاتِ الخلقِ خُلْقاً و خِلقـةً لديها  تُجَاري المرء إِنْ كانَ شَاعِـرَا..   الشاعر الأديب الدكتور : عبدالله عشوي

مشاركة :