تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر لوتشكين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن عدم استعداد الناتو للتضحية بأمنه، رغم تقديراته لمآل الأمور في أوكرانيا. وجاء في المقال: في منتصف يونيو، جرى الحديث عن 3 مسارات محتملة للأمور في أوكرانيا بحسب تقديرات المخابرات الغربية: إما تواصل روسيا ضم أراضي دونباس وتتابع هجومها؛ أو توقف الأعمال القتالية وتعلن النصر في الوضع الحالي؛ مع افتراض أن يستمر الصراع بعد ذلك "لسنوات عديدة"، وهي أفضل نتيجة بالنسبة للغرب. ولكن الخبير العسكري أليكسي ليونكوف يرى أن الناتو غير مستعد لمنح كييف أسلحة على حساب أمن الكتلة. ففي مقابلة مع NEWS.ru ، قدر ليونكوف أن ربع الجنود المتعاقدين فقط يشاركون في المواجهة في أوكرانيا، بينما يواصل الباقون حراسة حدود البلاد. وفي الوقت نفسه، وفقا له، لم يعد المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا قادرا على صيانة المعدات العسكرية ووضعها في الخدمة، وكذلك إنتاج الذخيرة وتوريدها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تلبية طلب كييف تزويدها بـ 1000 مدفع و300 بطارية صواريخ، والتي أعلن عنها سابقا مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك، يدل على استنفاد ذخيرة الناتو، حسب ليونكوف. ووفقا له، فإن ردة فعل الدول الغربية تشير إلى أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في الحفاظ على مثل هذه الدرجة من المواجهة. وبالتالي فحلف شمال الأطلسي لن يزود أوكرانيا بأسلحة تضر بأمنه. والأوكرانيون بأفعالهم "أحرقوا جميع الجسور" بيننا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :