قضت محكمة في موسكو بالسجن 14 عاما على دبلوماسي أميركي سابق بتهمة تهريب القنب في قضية جديدة قد تحيي الجدل الذي يدور من حين لآخر بين موسكو وواشنطن بشأن احتجاز مواطني طرف لدى الطرف الآخر. وأعلنت محكمة خيمكي في بيان مساء الخميس أن "المواطن الأميركي (مارك) فوغل أدين"، موضحة أنه قام "بعمليات تهريب مخدرات على نطاق واسع" أثناء عبوره الحدود الروسية و"تخزين مخدرات غير مشروعة على نطاق واسع بدون أي هدف تجاري". وكانت السلطات الروسية أعلنت في كانون الثاني/يناير أن ضباط الجمارك اعتقلوا مارك فوغل لدى وصوله من نيويورك إلى مطار شيريميتيفو في موسكو مع زوجته. وقالت "خلال التفتيش الجمركي عثر على ماريجوانا وزيت حشيش في حقائبه"، موضحة أن المخدرات "كانت مخبأة في عبوات عدسات لاصقة (...) وعبوات سجائر إلكترونية". وذكرت وسائل إعلام روسية أن الحادث وقع في آب/أغسطس 2021 وكان بحوزة الدبلوماسي السابق 11 غراما من الماريجوانا وثمانية غرامات من زيت الحشيش. وفوغل الذي كان يعمل مدرسا في مدرسة أميركية في موسكو أكد أن الماريجوانا طبية وأنه تم وصفها له في الولايات المتحدة بعد جراحة في العمود الفقري. ولا تعترف روسيا بالاستخدام الطبي لهذا الدواء. وقال فوغل إنه لم يكن على علم بذلك. وذكرت السلطات الروسية أنه كان موظفا في السفارة الأميركية في موسكو وتمتع بالحصانة الدبلوماسية حتى أيار/مايو 2021.
مشاركة :