34 منقذاً بحرياً على شواطئ خورفكان

  • 6/18/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خصصت بلدية خورفكان 34 منقذاً بحرياً متخصصاً ينتشرون على شواطئ خورفكان، وشاطئ الزبارة حرصاً على سلامة مرتادي شاطئ خورفكان، الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، ويعتبر وجهة رئيسية للمدينة، وذلك تفادياً لحواث الغرق التي تزداد في فصل الصيف. ومن جهته، أكد خلفان راشد المغني رئيس قسم العمليات والتفتيش في بلدية خورفكان في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: أن بلدية خورفكان قامت بتوفير المنقذين المختصين وأحدث معدات الإنقاذ على شواطئ خورفكان، وتم ذلك على مرحلتين، الأولى، تضمنت وجود 25 منقذاً على كورنيش خورفكان، وفي المرحلة الثانية التي ضمت شاطئ الزبارة بعدد 9 منقذين، علماً بأن المنقذين مدربون ومؤهلون بالشكل المطلوب للتدخل السريع، كما تم تزويدهم بأحدث المعدات للإنقاذ وأهمها الدراجات المائية وألواح الإنقاذ وسترات النجاة وغيرها، كما تم تعزيز الجانب التوعوي من خلال اللوحات الإرشادية وتثبيت الإعلام التي تحدد نوعية المواقع ومدى ملائمتها للسباحة، إضافة إلى أن المنقذين مؤهلون للتدخل الأولي وعمل الإسعافات الأولية. خلفان المغني خلفان المغني كما تم تحديد اشتراطات تضمن سلامة الجمهور ومرتادي الشواطئ، منها: تخصيص أوقات محددة من الشروق للغروب، وكذلك يمنع دخول الأطفال للسباحة من دون مرافقة الكبار وأولياء الأمور، إضافة إلى تخصيص أماكن السباحة وفصلها عن مواقع الدراجات المائية. ومن جانب آخر، قال أحد المنقذين: «إن الدور الذي يقوم به المنقذ مهم جداً، ومن أهم اشتراطات الأمن والسلامة في مواقع السباحة، إضافة إلى شعور الأسر والعائلات بالأمان لوجود فريق المنقذين، وتبدأ مهنة المنقذ من موقع تمركزه الصحيح على منصات مرتفعة نسبياً لكشف المسافة اللازمة لمراقبة الشاطئ، إضافة إلى جاهزية معدات الإنقاذ مثل سترة النجاة ولوحة الإنقاذ، علماً بأن دور المنقذ لا يقتصر على الإنقاذ، وإنما يكتمل بإجراء الإسعافات الأولية للغريق لإنقاذه من تداعيات الغرق التي قد تصل للوفاة. ومن جانب آخر، أكد مرتادو الشاطئ امتنانهم وشعورهم بالطمأنينة لوجود منقذين منتشرين على الشاطئ، وقالت عائشة الحمادي: «الوضع اختلف تماماً بعد توفير المنقذين، في السابق ورغم تواجد أولياء الأمور على الشواطئ لمراقبة أبنائهم، إلا أن تواجدهم ليس ذا قيمة حقيقية في إنقاذ أحد في حالة وجود غريق، لأن معظم الأطفال يأتون برفقة الأمهات اللواتي ليس لديهم إمكانية الإنقاذ أو التدخل». وقال سالم النقبي: «شاطئ خورفكان يرتاده يومياً أعداد كبيرة من الزوار وممارسي الرياضات البحرية مثل السباحة والدراجات المائية والغوص وغيرها، لذا تعتبر هذه الخطوة وتوفير المنقذين، وتحديد أماكن مخصصة لكل لعبة، أمر فعال جداً وله دور كبير في إنقاذ الأرواح وتشكر بلدية خورفكان على ذلك».

مشاركة :