تشهد القاهرة حالة من الزخم السياسي الليبي حيث اللقاءات الدائرة حاليا علي مستوي المسار الدستوري من مجلس النواب وأعضاء الأعلي للدولة الليبية والوفود العسكرية ورئيسي مجلسي النواب والرئاسي الليبي من أجل إعادة الاستقرار الغائب عن البلاد منذ أكثر من عشر سنوات. ولم تكن الانفراجة السياسية والدستورية هي المسيطرة فقط علي المشهد بل جاءت زيارة رئيسي أركان المنطقة الشرقية والغربية في الجيش الليبي لدعم أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» بمثابة حقن للدماء وتفعيل لوقف اطلاق النار وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى قد التقى خلال زيارة قصيرة للقاهرة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وتناولا سبل الخروج من حالة الانسداد السياسي frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ويأتي احتضان القاهرة للاجتماعات الليبية في إطار رؤية عربية داعمة للحل الليبي – الليبي بعيدا عن التدخلات الأجنبية وانفتاحا على كافة الأطراف المشاركة دون تمييز وتأكيدا على دعم التوافقات بينهم للتوصل لحل سياسي ورئاسي وبرلماني بأياد ليبية. ومن تونس أكد الدكتور محمد شوبار المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبي، أن اللجنة العسكرية المشتركة قطعت شوطا كبيرا في الاتفاق على حل أزمة الجماعات المسلحة. وأوضح شوبار، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن اللجنة العسكرية المشتركة اتفقت على خروج المقاتلين الأجانب من البلاد. وأضاف أن اجتماعات القاهرة تمنح فرصة أخيرة حول التوافق على مسار دستوري للأزمة الليبية. وأشار إلى أنه يجب الانتهاء من الاتفاق الدستوري والعسكري لكي يتم بعد المضي قدما في المسار الاقتصادي.
مشاركة :