تشهد الأكلات الشعبية في منطقة جدة التاريخية إقبالا كبيرا من قبل زوار موسم جدة خصوصا الزوار من خارج المملكة الذين يستهويهم تنوع الأكلات الشعبية، ويحرصون على تذوقها والتعرف على أنواعها. وبين عبق الماضي الجميل وروح الحاضر تختلط روائح الأكلات الشعبية في شوارع وساحات جدة التاريخية لتشعر الزائر كأنه في رحلة في الماضي الجميل بين المباني القديمة ووسط سكانها، بين رائحة كباب الميرو إلى الكبدة والبليلة والفتوت والشريك وتعدد الخيارات بينها. وأكد الباعة أن الأكلات الشعبية يميزها إعدادها بالطرق التقليدية، ومنذ انطلاق الموسم ارتفع الإقبال عليها خاصة من السياح الأجانب الذين يحرصون على تذوق الأكلات الشعبية والتقليدية، والتعرف على طرق إعدادها، التي جذبت اهتمامهم ورغبتهم في تجربة طبخها وتعلم إعدادها بالنكهات نفسها. من جهة أخرى شهدت مناطق فعاليات الموسم مع الإجازة المدرسية المطولة إقبالا من الأسر والأطفال والشباب للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة وقضاء أجمل الأوقات بين مناطق الفعاليات. ويتوقع أن يحقق الموسم أرقاما قياسية في عدد الزوار في ظل الإقبال الكبير على فعالياته وبرامجه المنوعة حيث لوحظ إقبال المقيمين لمناطق الموسم بشكل ملحوظ. وتستقطب "جدة بيير" يوميا زوارها بالعروض الحية والألعاب الحماسية والتجارب التفاعلية اليومية، وفي منطقة "غوفالي" نقل موسم جدة خيارات الفعاليات والترفيه إلى الطبيعة الجبلية في بادرة فريدة لتنويع فعالياته، حيث تتميز منطقة "غوفالي" باعتدال أجوائها وانخفاض نسبة الرطوبة فيها. في حين اتجه كثير من الزوار نحو الفعاليات البحرية لممارسة رياضاتهم البحرية المفضلة في "جدة ويفز" ونادي اليخوت الذي يقدم أيضا تنوعا فريدا من المطاعم الفاخرة، بينما يفضل عدد كبير من أفراد الأسر الفعاليات الفنية والغنائية والمسرحية التي يشهدها مسرح بنش مارك ومسرح سيتي ووك، إضافة إلى الفعاليات الأخرى المنوعة التي تقام في "سيتي ووك" و"جدة التاريخية" و"جدة آرت بروميناد".