مسقط - الرؤية وقّع "صحار الدولي" مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعلي؛ لدعم مهرجان عُمان للعلوم في دورته الثالثة كراعٍ ذهبي، برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وحضور أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي. ووقَّع المذكرة كلٌّ من: سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية -ممثلا للوزارة، وخليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية بصحار الدولي، وعبدالواحد المرشدي رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي. وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: إنَّ العلوم والابتكار والبحث العلمي تعدُّ من ضمن أهم المجالات التي تُسهم في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد حول العالم؛ باعتبار الشباب هم قادة صناعة هذا التغيير. مضيفا: نؤمن بأهمية مشاركة المعرفة وإتاحة الفرصة لشباب عُمان الطموحين؛ حيث ستُسهم المنصات الهادفة كمهرجان عُمان للعلوم في تعزيز التزام البنك بتقديم قيمة مضافة للمجتمع المحلي والاقتصاد الوطني بشكل عام، كما يأتي هذا الحدث لتسريع وتيرة الابتكار والتحول الرقمي بما ينسجم مع الأهداف الوطنية لرؤية "عُمان 2040". ويهدف مهرجان عُمان للعلوم إلى تقديم برامج تنمية المعرفة في موضوعات العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية للمشاركين، ويعدُّ هذا المهرجان منصة علمية وطنية تهدف للمساهمة في رفع التحصيل الأكاديمي للطلاب، وتأطير جهود المعلمين في تنمية وعي الطلاب، وتعزيز مهارات البحث والتفكير العلمي لديهم، كما سيسهم في تحفيز طلاب الكليات والجامعات للاهتمام بالعلوم والابتكار والإبداع من أجل تطبيق المعرفة العلمية في حياتهم اليومية؛ من خلال تنفيذ مشاريع في مجالات العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية. وسيتضمَّن المهرجان هذا العام معرضًا علميًّا ومسرحًا مفتوحًا وورشَ عمل تفاعلية وتجارب عملية وحلقات نقاشية تُعزِّز الحوار بين المشاركين، إلى جانب تنظيم مسابقات تشمل تخصصات علمية مختلفة، كما يسعى المهرجان إلى مواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتطورات المستقبلية؛ وبالتالي تعزيز ثقافة الأفراد في هذه المجالات؛ الأمر الذي سيمكنهم من صقل مهاراتهم الإبداعية والقدرة على حل المشكلات، إضافة لتشجيع الطلاب العمانيين على تنمية مهاراتهم العلمية ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على التكنولوجيا. ويحرص "صحار الدولي" على الالتزام بواجبه تجاه مسؤوليته الاجتماعية؛ وذلك من خلال توثيق التعاون مع مختلف المؤسسات والتنسيق مع جميع شرائح المجتمع، لاسيما فئة الشباب، مدركا أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات المهمة تعدُّ وسيلة لتعزيز التوازن بين المعرفة المكتسبة من خلال التعليم والمهارات المطلوبة لسوق العمل؛ من خلال تحفيز جيل الشباب الناشئ على صقل المهارات العلمية والعملية.
مشاركة :