ازاحة الستار عن تمثال الشيخ زايد بالجيزة

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أزاح وزير الاسكان والمرافق المصري، المهندس مصطفي مدبولي، الستار عن تمثال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آلِ نهيان بمدخل مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة والذي أقامه عضو مجلس الشورى السابق، محمود الشناوي، بمبادرة منه وعلى نفقته الخاصة تقديرا لدور الشيخ زايد في دعم مصر والأمة العربية والإسلامية. حضر الافتتاح ممثلا عن سفير الدولة بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد بن نخيرة الظاهري، علي محمد الشميلي، والدبلوماسي بسفارة الدولة بالقاهرة، محمد راشد الشحي. وتم وضع التمثال بمدخل مدينة الشيخ زايد وكتب عليه عبارة حكيم العرب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتاريخ ميلاده ووفاته 1918 - 2004 وعبارة بنحب بلدنا وبنحب الى بيحب بلدنا اهداء محمود الشناوي. والتمثال مصنوع من البرونز ويبلغ ارتفاعه 7.35 متر وارتفاعه بالقاعدة والأرضية يصل إلى 15 مترا بالقاعدة وارتفاعه عن مستوى سطح الارض 17 مترا ووزنه سبعة أطنان وتم تنفيذه من البرونز الخالص. وقال صاحب المبادرة رئيس مجلس إدارة جريدة الميدان، محمود الشناوي، إن المبادرة جاءت حبا للشيخ زايد وأولاده من بعده وتقديرا لجهوده ودعمه لمصر وللمنطقة العربية. من جانبه قال منفذ تمثال الشيخ زايد، النحات الدكتور عصام درويش، إنه أكبر تمثال برونز في الوطن العربي حيث جاءت الخامات من الخارج والتمثال برونز خالص وهو عمل يليق باسم الشيخ زايد واسم مصر ولون الثمثال أخضر ويشبه تمثال الحرية في أميركا. ومن ناحيته قال المهندس مصطفى مدبولي ان تمثال الراحل العظيم الشيخ زايد يأتي تقديرا لجهوده ودعمه الشديد لمصر في جميع الأوقات والظروف وتم تنفيذ التمثال بدعم كامل من رئيس مجلس الوزراء السابق والحكومة الحالية، المهندس إبراهيم محلب، تقديرا لدور الراحل الذي أحب مصر وشعبها. ومن ناحيته قال الأمين العام لمهرجان مدينة زايد الدولى للإبداع، الإعلامي حمدي الكنيسي، انه اليوم تمت إزاحة الستار عن تمثال الشيخ زايد الذي تم وضعه بمدخل مدينة الشيخ زايد تقديرا لجهوده في خدمة القضايا العربية والإسلامية خاصة وقفته مع مصر في حرب أكتوبر وتقديرا لدولة الإمارات ودورها المساند لمصر في الماضي والحاضر والمستقبل. وتُعدّ مدينة الشيخ زايد التي تم إنشاؤها عام 1995 عبر منحة من صندوق أبوظبي للتنمية إحدى أهم وأبرز المدن المصرية التي تم تشييدها خلال الألفية الماضية وخلال السنوات الماضية وشهدت تطورا على كل الأصعدة لاسيما من الناحية الحضارية والتعليمية والترفيهية والطبية إضافة إلى الخدمات الاجتماعية.

مشاركة :