جامعة البحرين للتكنولوجيا تعيد تعريف الشراكة بين الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

  • 6/19/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدرك‭ ‬البحرين‭ ‬الدور‭ ‬الحيوي‭ ‬الذي‭ ‬يلعبه‭ ‬تبني‭ ‬التقنيات‭ ‬المتطورة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬وتطوير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬وتنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬مستقبل‭ ‬عالمنا‭ ‬الرقمي،‭ ‬وهو‭ ‬ذات‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تبنته‭ ‬في‭ ‬رؤيتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭. ‬ولتمكين‭ ‬ذلك،‭ ‬سيتطلب‭ ‬تحقيق‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لإعداد‭ ‬الموارد‭ ‬المحلية‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭ ‬التقنية‭ ‬المؤهلة‭ ‬لقيادة‭ ‬دفة‭ ‬التطوير‭. ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬التقنيات‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬تحدد‭ ‬ملامح‭ ‬عصر‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة‭ (‬4IR‭) ‬وتعيد‭ ‬صياغة‭ ‬مستقبلنا‭.‬ على‭ ‬ضوء‭ ‬النقص‭ ‬الفعلي‭ ‬في‭ ‬مهارات‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬الذي‭ ‬يعاني‭ ‬منه‭ ‬عالمنا‭ ‬اليوم،‭ ‬ستلقي‭ ‬متطلبات‭ ‬بناء‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬بضغوط‭ ‬هائلة‭ ‬على‭ ‬الجامعات‭ ‬لإنتاج‭ ‬ما‭ ‬يكفي‭ ‬من‭ ‬الكفاءات‭ ‬والمواهب‭ ‬ذات‭ ‬الجودة‭ ‬العالية‭ ‬لتزدهر‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬التقنيات‭ ‬الرقمية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬تزداد‭ ‬معه‭ ‬أهمية‭ ‬بناء‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬جسور‭ ‬الشراكات‭ ‬بين‭ ‬الأوساط‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والقطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬والشركات‭ ‬التقنية‭ ‬لتطوير‭ ‬منظومة‭ ‬ذات‭ ‬نماذج‭ ‬مزدهرة‭ ‬لتنمية‭ ‬المهارات‭ ‬وصقل‭ ‬الخبرات‭.‬ وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬والشركات‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التحالفات‭ ‬يتخللها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصعوبات‭. ‬وتدخل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أهداف‭ ‬واضحة‭ ‬ملزمة‭ ‬للطرفين،‭ ‬وتفشل‭ ‬أحياناً‭ ‬في‭ ‬مواءمة‭ ‬أهدافها‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬تنمية‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬للنظرية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬التطبيق‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬البرنامج‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الجامعات‭.‬ جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬خاضت‭ ‬غمار‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الصعوبات‭ ‬وعملت‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬علاقات‭ ‬قوية‭ ‬ذات‭ ‬أهداف‭ ‬وآليات‭ ‬تنفيذ‭ ‬واضحة‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬الصناعة‭ ‬والقطاع‭ ‬العام،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬مواءمة‭ ‬برامجها‭ ‬مع‭ ‬احتياجات‭ ‬السوق‭. ‬وتعد‭ ‬شراكتها‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬هواوي‮»‬‭ ‬نموذجاً‭ ‬ناجحاً‭ ‬للتكامل‭ ‬السلس‭ ‬بين‭ ‬مفاهيم‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬في‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬الجامعية‭. ‬وبدلاً‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يحل‭ ‬نموذجاً‭ ‬واحداً‭ ‬محل‭ ‬الآخر،‭ ‬تلعب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬النظرية‭ ‬والتطبيق‭ ‬دوراً‭ ‬تكميلياً‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬طلابنا‭ ‬لحياتهم‭ ‬المهنية‭ ‬المستقبلية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬إعداد‭ ‬الكوادر‭ ‬القيادية‭ ‬المؤهلة‭ ‬للمستقبل‭.‬ بدأ‭ ‬البرنامج‭ ‬المشترك‭ ‬بقيام‭ ‬‮«‬هواوي‮»‬‭ ‬بتدريب‭ ‬أعضاء‭ ‬هيئة‭ ‬التدريس‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬تقنية‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬ليحصلوا‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬شهادات‭ ‬مهنية‭. ‬معتمدة‭ ‬ويقوم‭ ‬برنامج‭ ‬التدريب‭ ‬الشامل‭ ‬HCIA‭-‬AI‭ ‬بتدريس‭ ‬تعلم‭ ‬الآلة‭ ‬وبرامج‭ ‬التعلم‭ ‬المعمقة‭ ‬ونقل‭ ‬خبراتها‭ ‬العملية،‭ ‬بما‭ ‬يتيح‭ ‬للخريجين‭ ‬تصميم‭ ‬وتطوير‭ ‬منتجات‭ ‬وحلول‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وتحسينها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الابتكار‭.‬ بناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬منتج‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬عالمياً‭ ‬يمثل‭ ‬أحد‭ ‬الركائز‭ ‬الأساسية‭ ‬لرؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭. ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬لتأتي‭ ‬زيادة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬التشغيل‭ ‬وجودة‭ ‬الخدمات‭ ‬وتنافسية‭ ‬أسعارها‭ ‬كمخرجات‭ ‬تلقائية‭ ‬لتبني‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وخلق‭ ‬بيئة‭ ‬أكثر‭ ‬تنافسية،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬بدوره‭ ‬إلى‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والربحية‭ ‬والأجور‭. ‬وستعمل‭ ‬عملية‭ ‬زيادة‭ ‬وتحسين‭ ‬الإنتاجية‭ ‬المستمرة‭ ‬على‭ ‬تمكين‭ ‬الشركات‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬رواتب‭ ‬موظفيها‭. ‬ويتيح‭ ‬تبني‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬للمصنعين‭ ‬إنتاج‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المنتجات‭ ‬بجودة‭ ‬عالية‭ ‬وتكلفة‭ ‬منخفضة‭ ‬ونجاح‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭. ‬ويسهم‭ ‬اعتماد‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬مقروناً‭ ‬بالحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬وقدرات‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬تخزين‭ ‬وتحليل‭ ‬البيانات‭ ‬الضخمة‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الكفاءة‭ ‬في‭ ‬بيئات‭ ‬التصنيع،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬ونتائج‭ ‬أفضل‭.‬ إلى‭ ‬جانب‭ ‬برامجها‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬للتكنولوجيا،‭ ‬تجتهد‭ ‬‮«‬هواوي‮»‬‭ ‬في‭ ‬مبادرات‭ ‬أخرى‭ ‬لتطوير‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬تنمية‭ ‬المواهب‭ ‬البحرينية‭ ‬‮«‬Bahrain‭ ‬Drive‭ ‬on‭ ‬Talent‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬وقعت‭ ‬الشركة‭ ‬مذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬مع‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬لتدريب‭ ‬3000‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭. ‬وسيسهم‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬تزويد‭ ‬المتعلمين‭ ‬بالمعرفة‭ ‬والخبرة‭ ‬العملية‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬تقنيات‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬بما‭ ‬يساعدهم‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭ ‬المهنية‭ ‬مستقبلاً‭ ‬وتطوير‭ ‬إنتاجيتهم‭. ‬ويعد‭ ‬برنامج‭ ‬المعلومات‭ ‬والشبكات‭ ‬المعتمد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شركة‭ ‬هواوي‭ ‬‮«‬HAINA‮»‬‭ ‬ثاني‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات،‭ ‬والذي‭ ‬تقوم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬‮«‬أكاديمية‭ ‬هواوي‭ ‬لتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‮»‬‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬إيكولوجي‭ ‬لمؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬لتعزيز‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭. ‬ويشارك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬البحرينية‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭.‬ في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬يستمر‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬هواوي‭ ‬‮«‬بذور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المستقبل‮»‬،‭ ‬أحد‭ ‬أشهر‭ ‬برامج‭ ‬تطوير‭ ‬مهارات‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬والشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والمنطقة‭ ‬والعالم‭. ‬وتشارك‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬بذور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المستقبل‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬حيث‭ ‬يستفيد‭ ‬الطلاب‭ ‬المحليون‭ ‬من‭ ‬فرصة‭ ‬البعثات‭ ‬التدريبية‭ ‬للصين‭ ‬بهدف‭ ‬التعرف‭ ‬والاطلاع‭ ‬بشكل‭ ‬ميداني‭ ‬على‭ ‬تقنيات‭ ‬وخبرات‭ ‬هواوي‭ ‬الرائدة‭ ‬عالمياً‭. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬تشهد‭ ‬مسابقة‭ ‬هواوي‭ ‬السنوية‭ ‬لتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬مشاركة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الطلاب‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬أداءً‭ ‬جيداً‭ ‬لفت‭ ‬الأنظار‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬نسخ‭ ‬من‭ ‬التصفيات‭ ‬النهائية‭ ‬الإقليمية‭ ‬السنوية‭. ‬نعتبر‭ ‬‮«‬هواوي‮»‬‭ ‬مثالاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الشراكة‭ ‬والتعاون‭ ‬المنفتح‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬قدرات‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭ ‬التقنية‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬بها،‭ ‬إذ‭ ‬تحرص‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬الاجتماعية‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬سلسلة‭ ‬إمداد‭ ‬للمواهب‭ ‬تغطي‭ ‬كامل‭ ‬عملية‭ ‬التعلم‭ ‬وشهادات‭ ‬الاعتماد‭ ‬والتوظيف‭. ‬وتسعى‭ ‬إلى‭ ‬تعميق‭ ‬آلية‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬والشركات،‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬بتعزيز‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬وابتكار‭ ‬نماذج‭ ‬تطوير‭ ‬المواهب‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬متطلبات‭ ‬الشركات‭. ‬وتساعد‭ ‬جامعاتنا‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬المواهب‭ ‬وصقل‭ ‬الخبرات‭ ‬في‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬القطاع‭ ‬ويضمن‭ ‬توفير‭ ‬مواهب‭ ‬مؤهلة‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬القطاعات‭ ‬والصناعات‭ ‬الأخرى‭. ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬تفوق‭ ‬البحرين‭ ‬التقني‭ ‬فيما‭ ‬تمضي‭ ‬قدماً‭ ‬نحو‭ ‬التحول‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬رقمي‭ ‬مستدام‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬المعرفة‭.‬

مشاركة :