أطلق ناشطون يمنيون حملة إعلامية الكترونية، لتعرية الجانب العنصري لجماعة الحوثي.تحت وسم «الحوثيه_جماعة_عنصرية»، تزامنا مع أنشطة عسكرية مكثفة تمارسها الجماعة، في ظل هدنة هشة ترعاها الأمم المتحدة.وقال الناشطون «إن العنصرية الحوثية هي الأخطر في اليمن، كونها تشكل خطرا على الدين وعلى الوطن، وتهدف الحملة لكشف حقيقة الميليشيات الحوثية الإيرانية وتركيبتها العنصرية التي تتشابه مع النازية، والرد على ما ورد في الفيلم الذي بثته القناة الألمانية DW الذي يقدم معلومات مغلوطة ومن طرف واحد هي المليشيات الحوثية».وأشار الناشطون إلى أن أبرز خصائص جماعة الحوثي ونظرية الاستعلاء السلالي تسببت في محرقة الإثيوبيين بصنعاء في مارس 2021، وقالوا «إن هذه جريمة إبادة بحق البشرة السمراء من اللاجئين الأفارقة».وأكدوا أن الحوثية منذ نشأتها تأسست على نزعة عنصرية وبناء مشروع طائفي وعرقي، وذكر النشطاء بـ»قانون الخمس الحوثي»، وقالوا إنه مثال على العنصرية الطبقية في اليمن.ولفت الحملة، إلى أن الجماعة الحوثية، قسمت العائلات في اليمن إلى طبقات وفئات مختلفة لتفكيك نسيج المجتمع اليمني على أنه مكون في نظرها، السادة القبائل.وقالت الناشطة اليمنية رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة «نؤكد على عدم التراجع عن مطالبة المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثيين ككيان إرهابي، الحوثي جماعة إرهابية وجرائمه لا تسقط بالتخاذل».
مشاركة :