أكد أمين عام منظمة أوبك محمد باركيندو، أن استقرار السوق النفطية العالمية وليس خفض الأسعار أو رفعها هو الهدف المشترك لأوبك وشركائها، مشيرا إلى أن مهمة تحقيق التوازن بين العرض والطلب تقع على عاتق جميع المنتجين.وقال باركيندو للصحفيين خلال حضوره الدورة السادسة لمنتدى الطاقة في بغداد «نعمل مع حلفائنا على تطوير السوق النفطية وتحقيق التوازن وتنظيم العرض في السوق وفق التفاهمات بين دول المنظمة وحلفائها».وأضاف «سنستمر في خطواتنا لتحقيق التوازن بالأسعار في السوق النفطية»، مشيدا بدور العراق في دعم قرارات منظمة أوبك لاستقرار أسعار النفط خلال السنوات الماضية.وأوضح باركيندو أن العراق قادر على إظهار دعمه للمنظمة وأنه أول بلد عمل على دعم قرارات استقرار الأسعار.ويناقش المنتدى على مدى يومين قضايا وملفات تتعلق بقطاع الطاقة والنفط والغاز بمشاركة عدد من الشركات الأجنبية العاملة في العراق.وردا على سؤال لوكالة رويترز عما إذا كانت إعادة 9.7 ملايين برميل يوميا إلى السوق وفقا لقرار «أوبك+» الأخير ستساعد في خفض أسعار النفط، قال باركيندو «لا يمكننا أن نملي على السوق ما يفعله»، مضيفا أن مهمة تحقيق التوازن بين العرض والطلب باستمرار تقع على عاتق جميع المنتجين.وأقر تحالف أوبك، في اجتماعه الأخير، زيادة الإنتاج 648 ألف برميل في يوليو ومثلها في أغسطس المقبل. وتتوقع منظمة أوبك تراجع معدل نمو الطلب على النفط خلال العام المقبل بمقدار النصف، في ظل تداعيات معدلات التضخم المرتفع والصراعات الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي.وحسب قرار أوبك+ فإن زيادة الإنتاج 648 ألف برميل تعني أن الزيادة المقرة عن السابقة أكثر بنحو 216 ألف برميل يوميا، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 50% من الزيادة المعتادة كل شهر.ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن مصادر بالمنظمة القول إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام المقبل بمقدار 1.8 مليون برميل، في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى النمو بمعدل 3.4 ملايين برميل.
مشاركة :