حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبوبكر، اليوم الأحد، من انتكاسة صحية مفاجئة على حياة الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان اللذان يستمران بإضرابهم عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الصادر بحقهما داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أبو بكر في ،تصريح صحفي، أن هناك خشية من إمكانية تعرضهما لخطورة شديدة، أو استشهاد أحدهما، وخصوصا نتيجة نقص كمية السوائل في جسمه​​. وبين أبو بكر أن الاعتقال الإداري تستخدمه سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال الفلسطينيين وزجهم داخل الزنازين دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائيا. وتابع رئيس الهيئة أن ملف الاعتقال الإداري تتذرع المحاكم الإسرائيلية ​و​التابعة للأجهزة الأمنية العسكرية بأنه سري ولا يجوز الاطلاع عليه. واتهم أبو بكر، المحاكم الإسرائيلية، بالتهرب من اتخاذ قرارات بوقف أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقهم، وهو ما يمثل سياسة إجرامية تتمثل “بالقتل البطيء .” وطالب أبو بكر مجددا المؤسسات الدولية  بممارسة اقسى الضغوطات  على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري والعاجل  ع الأسيرين ريان و عواودة وكافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال. ويواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ109، ورائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس لليوم الـ74، رفضا لاعتقالهما الإداري. من الجدير ذكره أنه يوجد في السجون الإسرائيلية نحو 682 أسيرا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة. ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرارا اتخذته سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.