دبي في 19 يونيو / وام / خصص متحف المستقبل، المنصة التي تقدمها دبي ودولة الإمارات للعالم لتكون مختبرا لتوليد الأفكار الجديدة وإثراء شغف أجيال الحاضر والمستقبل بالعلم والمعرفة، فعاليات غنية للجيل الجديد ضمن تجارب "أبطال المستقبل" المخصصة للزوار دون سن العاشرة، حيث سيحظى الأطفال في ركن مخصص داخل المتحف بالعديد من الفعاليات الترفيهية والتعليمية في عالم مفتوح للاستكشاف واللعب بالتركيز على مهارات المستقبل. وتأتي تجارب "أبطال المستقبل" المصُممة كمساحة إبداعية فريدة ضمن متحف المستقبل، ضمن ثلاثة أقسام هي "مختبر التخيّل" و "مختبر التصميم" و "مختبر البناء"، لتحفيز الأطفال من عمر 3 إلى 10 سنوات على اكتشاف عوالم المستقبل من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية القائمة على التعليم والتعاون، للمشاركة في حل بعض التحديات البسيطة والمصممة خصيصاً لهم. وابتكر المتحف الأنشطة الترفيهية المقدمة ضمن "أبطال المستقبل" من الأفكار والمفاهيم التي تقوم عليها الألعاب الإلكترونية، ولكن هذه المرة بدون شاشات افتراضية، وذلك بهدف استمتاع الأطفال في عالم حقيقي قائم على التحفيز واستكشاف المستقبل، وسيكون على كل طفل تأدية مهمة تعليمية وترفيهية تتمثل باستكشاف مجالات وأنشطة جديدة وخوض التحديات وجمع المكافآت عبر سوار "ذكي" يربط بمعصمه ويتفاعل معه أثناء ممارسة الأنشطة الترفيهية والتحديات التي يشارك فيها، والتي سيحصل في نهايتها على مكافآت نتيجة تفوقه ونسبة مشاركته في التحديات واكتشاف الحلول لها. وضمن عالم مفتوح من الاستكشاف واللعب، تتم دعوة الأطفال للمشاركة في أنشطة تعليمية وترفيهية تركز على 6 مهارات أساسية هي: الفضول والإبداع والثقة والتواصل والتعاون والتفكير النقدي، ومع دخول الاطفال إلى الركن المخصص لهم، يتم الترحيب بهم من خلال لافتة كتب عليها: "مرحباً بأبطال المستقبل.. المستقبل يحتاج إليك"، ومن هناك يبدأ المرح والتعليم تحت إشراف مجموعة من المساعدين المتخصصين في توجيه الأطفال ومساعدتهم على المشاركة في الألعاب واختيار المهام التفاعلية المناسبة، إلى جانب اختيار الصور الرمزية والملابس التي تمثلهم على أفضل وجه. ومن ثم ينتقل الأطفال إلى "مختبر التصميم" الذي يسمح لهم باختيار تقنيات مستقبلية جديدة، واستخدام مهارات الكتابة والرسم باستخدام الأضواء. أما في مختبر التخيل، فهناك فسيتعرف الأطفال على مئات من الأجرام السماوية التي تغطي جدران المختبر، كما سيكون بإمكان الأطفال اختبار حواسهم لتحديد العالم من حولهم. أما في "مختبر البناء" فسيتم تكليف الأطفال باستخدام خيالهم للإبداع والتعاون لبناء شيء مستقبلي مع فرصة للفوز بالمكافآت. وخلال ممارسة هذه الألعاب والأنشطة، يمكن استدعاء أبطال المستقبل بشكل مفاجئ للمشاركة في مهمات عاجلة، وهي بمثابة تحديات يجب التغلب عليها في وقت محدد، وتُنفَّذ هذه المهام العاجلة بإشراف مدرّبين خبراء في المتحف، لتُشجّيع الأطفال على التعاون لتحقيق هدف مشترك.
مشاركة :