• تأتي خطة حج هذا العام بعد موسمين ناجحين رغم الجائحة• المملكة تستقبل مليون حاج لأداء مناسك الحج هذا العامقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن المملكة تستقبل مليون حاج لأداء مناسك الحج هذا العام ، وتعد خطة الحج 1443 أكبر خطة تشغيلية في تاريخ الرئاسة بعد جائحة كورونا ، وتأتي بعد موسمين ناجحين رغم الجائحة.جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي لاستعراض الخطة التشغيلية في موسم الحج.وأضاف "يأتي حج هذا العام ١٤٤٣هـ، بعد موسمين استثنائيين في كل شيء، في نجاحها الباهر، وحسن تنظيمها، وتمكين الإنسان من أداء المناسك، مع تهيئة الأجواء التعبدية الصحية المثالية، لتضرب المملكة العربية السعودية أروع الأمثلة في حسن إدارة الجوائح والأزمات."وأضاف "أعدت رئاسة شؤون الحرمين حزمة متنوعة من الخدمات في مختلف المجالات، التي تعنى بتمكين القاصدين، وتيسير مناسكهم، وإثراء تجربتهم، كما أخذت الرئاسة في الاعتبار تطبيق أعلى معايير الوقاية البيئية في خدماتها المقدمة في الحرمين الشريفين، حرصاً على سلامة الحجاج والقاصدين، وبحمدالله ومنته خلا موسما الحج الماضيين من أي حالات وبائية، وكانت بيئة المسجد الحرام الأكثر تعقيماً على مستوى العالم..وأوضح أن الرئاسة هيأت كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة، والساحات الخارجية، وتوسعة الملك فهد رحمه الله، وللحجاج والمعتمرين سيتم تخصيص صحن المطاف ليكون للحجاج فقط، مع تخصيص مصليات خاصة في قبو المطاف والدورين الأول والأرضي لأداء سنة الطواف.كما خصصت الرئاسة باب الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وباب الملك فهد -رحمه الله- وباب السلام لدخول الحجاج والمعتمرين، كما خصصت الرئاسة ١٤٤ بوابة لدخول المصلين.، و أطلقت الرئاسة العديد من التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية التي تسهم بإذن الله عز وجل في التسهيل على القاصدين وإثراء تجربتهم. حيث تجاوز عدد المستفيدين من الخدمات الرقمية للرئاسة ١٦٠ مليون مستفيد بفضل الله ومنته.وأكد " جميع المحاور والخدمات والبرامج، يتم متابتعها لحظياً، لضمان أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي، من خلال مصفوفة المؤشرات، التي تقوم عليها الرئاسة ميدانياً على مدار الساعة، لمعالجة الملاحظات وتعزيز الإيجابيات"وتسعى الرئاسة خلال خطتها التشغيلية وعبر العديد من المحاور للتميز التشغيلي لمرافق الحرمين وتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة, وإثراء تجربة الحاج والزائر وتقديم البرامج والمبادرات النوعية لقاصدي بيت الله الحرام, وإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم وتعزيز أثرهما الدعوي, وذلك انطلاقاً من رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
مشاركة :