أعلن مهرجان الفحيص الذي يقام سنويا تحت شعار “الأردن تاريخ وحضارة” تنظيم دورته الثلاثين بعد غياب عامين بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في الفترة من العاشر إلى السابع عشر من أغسطس/ آب. وقال أيمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان في مؤتمر صحفي اليوم الأحد “حاولنا قدر الإمكان أن نرضي أكبر كم ممكن من الأذواق التي نعتقد أنها تناسب رواد مهرجان الفحيص، ومعظمهم من العائلات”. وأضاف “الفعاليات الفنية تحمل أكثر من لون، سواء اللون الطربي أو الشعبي، ولدينا مشاركة مهمة هذا العام من دار الأوبرا المصرية بحضور ما لا يقل عن 40 عازفا بالإضافة إلى مجموعة من المطربين”. وتابع قائلا “هناك مشاركات أيضا لأدباء ومثقفين عرب من الكويت والإمارات، وشعراء من مصر والأردن، إضافة إلى برامج وأنشطة خاصة بالطفل”. وأوضح سماوي أن المهرجان يعتمد بنسبة 60 إلى 65% في إقامته على الشركات الداعمة لذلك فإن التحدي المالي يتكرر كل عام وسيبقى ما لم يتم النظر للمهرجانات بشكل مختلف وتوفير مظلة أكبر وأشمل لتمويلها وتشجيعها. وقال إن هناك بالطبع دعما حكوميا من وزارتي الثقافة والشباب وهيئة تنشيط السياحة، لكنه يظل محدودا في إطار ميزانية تقدر بنحو 400 ألف دينار (نحو 565 ألف دولار) فيما يصل عدد الضيوف هذا العام إلى نحو 280 ضيفا. ومن أبرز الوجوه الفنية المتوقع مشاركتها في المهرجان جورج وسوف من سوريا وملحم زين من لبنان ودلال أبو آمنة من فلسطين وديانا كرزون من الأردن. وكشف سماوي خلال المؤتمر الصحفي عن اختيار الشيخ حديثة الخريشا “شخصية العام” فيما يكرم المهرجان رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت. وتقام معظم فعاليات المهرجان بالمجان باستثناء حفلات كبار النجوم على المسرح الرئيسي.
مشاركة :