«تخزين المعلومات».. قطاع على موعد مع طفرة قوية

  • 12/19/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب بعد أن كان إعداد التقارير يستغرق بين دقائق إلى ساعات، أصبح لا يتعدى سوى ثوان معدودة، بفضل بروز موجة جديدة من أجهزة تخزين المعلومات التي تنتجها شركة تنتري الناشئة. وبعد أن كان من بين الأقل جاذبية، تحول قطاع تخزين المعلومات، إلى قطاع شديد الجاذبية في سيلكون فالي، حيث باتت تقنية مساعدة الشركات على تخزين بياناتها، ضرورية للغاية لتسريع العمليات ولتكون هذه الشركات أكثر مهارة. ويعضد هذا التغيير، سبب مقدرة شركات تقنية المعلومات على جني أرباح أكبر. وتشكل شركات تخزين المعلومات الناشئة القوية التمويل، ضغوطات على نظيراتها الكبيرة مثل، آي بي أم وهيولت باكارد وديل وإي أم سي ونت آب وغيرها. وتستهدف شركات القطاع الجديدة، مؤسسات معينة، تمثلت استجابتها في شراء أو إنشاء أنواع جديدة من أجهزة تخزين المعلومات. وضخت شركات رؤوس الأموال الاستثمارية، ما يزيد على 6 مليارات دولار في 96 مؤسسة ناشئة تقوم ببيع أجهزة ذات صلة بتخزين المعلومات والبرامج والخدمات في الفترة بين 2010 والنصف الأول من 2015. وتستغل بعض هذه المؤسسات مثل، بيور ستوريج، التحول من صناعة محركات الأقراص إلى رقاقات الذاكرة الوميضية، حيث قررت التحول لشركة عامة بعد بلوغ قيمتها السوقية 3 مليارات دولار في السنة الماضية. واتجهت شركات أخرى، لدمج نشاطي الحوسبة وتخزين المعلومات في باقة واحدة، لأغراض زيادة السرعة وخفض التكاليف. وحصلت اثنان من هذه الشركات نوتانيكس وسيمبلي فايتي، على تقييمات سوقية كبيرة، ربما يكون ذلك لتخطيط الشركات العاملة في القطاع، لإنفاق أكثر من 40 مليار دولار في أجهزة التخزين خلال هذا العام. وفي نفس الوقت، تولد الكمبيوترات والأجهزة المحمولة وغيرها من الأدوات، سيلا متصاعدا من البيانات التي ينبغي تخزينها داخل مرافق هذه الشركات أو في أجهزة الحوسبة السحابية. ومن المتوقع زيادة حجم البايت من كافة المصادر، بنسبة تصل إلى 40% سنوياً خلال العقد المقبل. ... المزيد

مشاركة :