أشاد بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بالدعم اللامحدود والمستمر الذي يحظى به رماتنا من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي . وأشاد بقرار اتحاد الإمارات للرماية الخاص باعتماد قرار اللجنة الفنية بشأن الرماة الذين سيمثلون دولة الإمارات العربية المتحدة في بطولة آسيا المقبلة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من الرابع والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني وحتى الرابع من شهر فبراير/شباط المؤهلة الى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل . كما أشاد بجهود اللجنة الفنية، خاصة خلال الاختيار حيث استندت الى معايير علمية بينها أداء الرماة في الاختبارات وجديتهم ومواظبتهم على المران والتركيز، وتوجت باختيار من هو أهل لهذه المهمة، كما لا تفوتنا الإشارة إلى أنه منذ إعلان الأسماء والجميع يتدرب بانتظام وجدية وقد نظمنا بطولة قبل ثلاثة أيام وجاءت معدلات الرمي طيبة وعالية وتبعث على التفاؤل . وأكد البطل الأولمبي أن أولويات المرحلة الحالية هي تحقيق أرقام ومعدلات رمي عالية خلال التدريبات اليومية، مشيراً إلى أن حظوظنا جيدة في بطولة آسيا، وأقول نعم جيدة، فصحيح هناك أبطال عالم ونجوم ومهمتنا ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة لأن لدينا رماة أبطالاً وسبق لهم التأهل الى الأولمبياد . وأشار الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم إلى أن مبعث تفاؤله هو الروح السائدة بين جميع الرماة، فهم على قلب رجل واحد، ويد واحدة، ولديهم إصرار وعزيمة واضحين لتحقيق نتيجة طيبة واضعين في الاعتبار أن الوطن هو رقم واحد، ويبقى بعد ذلك التوفيق يوم الرمي ولحظة الرمي ذاتها وهي من عند الله، وشدد على أهمية العامل النفسي في هذه البطولة مؤكداً أن الفترة الحالية هي فترة التركيز . من جانب آخر، التقى الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم المحاضر الدولي مجدي لطفي والدارسين في دورة الحكام الدولية لرماة الخرطوش بنادي ند الشبا للرماية، حيث أبدى لهم بعض التوجيهات من خبراته المتراكمة التي أهّلته للفوز للإمارات والعرب بأول ميدالية ذهبية في رماية الأطباق، مؤكداً لهم أنهم عصب البطولات ويعول عليهم في المستقبل لذلك لابد من الاطلاع الدائم على كل ما هو جديد، مطالباً إيّاهم بالاستفسار عن أية نقاط غير واضحة والنادي مفتوح لهم في أي وقت. من جانبه، وجه الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته الكريمة ودعمه الكبير لرماة الأطباق، وقال إن الإنجازات التي حققها رماة الإمارات تعود الى الدعم الذي يلقاه الرماة من سموه . وحول قرار الاتحاد الأخير الخاص بتسمية الرماة الذين سيشاركون في بطولة آسيا المؤهلة إلى الأولمبياد، قال : لقد بدأ الاتحاد مشكوراً في تحمل مسؤولياته تجاه منتخباتنا الوطنية وبهذا أزاح عن كاهلنا عبئاً كبيراً وهذا يخفف عنا المسؤولية ويمنحنا القدرة على التركيز . وأوضح الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، إن منتخب رماية الأطباق يعتزم إقامة معسكر تدريبي خارجي يسبق بطولة آسيا بنيودلهي وعلى الميادين نفسها للتأقلم على الطقس والميادين والدخول في أجواء البطولة، خاصة أن البطولة تحظى بمشاركة رماة هم أبطال عالميين سبق لهم التأهل كما تحفل بمشاركة كوكبة من الأبطال الذين يسعون الى التأهل وبينهم رماة الهند أصحاب الأرض ورماة قطر والكويت وكوريا وكازاخستان وعمان. وأضاف الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم : لدينا حق مشروع في المنافسة على التأهل شأننا شأن باقي الرماة، خاصة أن منتخبنا يتمتع بالروح الرياضية العالية والإيثار الذي يميز رماة الأطباق فهم يضعون مصلحة الوطن ورفع اسم وعلم الدولة فوق أي اعتبارات أخرى، معرباً عن أمله في أن يكون هو وجميع الرماة عند حسن الظن بهم. تشكيل بعثة الإمارات إلى نيودلهي تضم قائمة الأسماء التي اعتمدها مجلس إدارة اتحاد الرماية من فريق رماية الأطباق من الأبراج الاسكيت كلا من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وقد سبق له المشاركة في أربع دورات أولمبية سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين،2008 ولندن 2012 ،كما سبق له الفوز بذهبية نهائي بطولة نهائي كأس العالم للاسكيت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011 في العين.. والفوز بذهبية بطولة آسيا بنيودلهي عام 2003 ،وحقق رقماً قياسياً مساوياً للرقم العالمي بعد أن حقق العلامة الكاملة في الدور التأهيلي 125 من أصل 125 طبقاً. كما يضم الفريق الرامي سيف بن فطيس المتأهل بالفعل إلى دورة الألعاب الأولمبية بريودي جانيرو بعد حصوله على المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم بقبرص في مارس/آذار الماضي ،وهو أحد الرماة الذين يعول عليهم، إلى جانب الرامي محمد حسن والذي تطور مستواه بشكل لافت في الفترة الأخيرة. أما فريق رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب فيضم الشيخ جمعة بن دلموك ،وقد سبق له التأهل إلى أولمبياد لندن بفوزه بذهبية بطولة آسيا لمنافسات دبل تراب التي أقيمت في قطر في يناير 2012 ،وكان قد سبقها بالفوز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة جوانزهو الصينية. كما يضم المنتخب كلا من يحيى المهيري الذي يتطور مستواه بشكل مطرد ،ويتوقع له مستقبل مشرق وخالد الكعبي صاحب ذهبية العرب بالمغرب وهو رام موهوب. ويضم فريق رماية الأطباق من الحفرة الرتاب كلا من ظاهر العرياني الذي حل في المركز الرابع ضمن بطولة آسيا بالدوحة عام 2012 ،وتأهل إلى أولمبياد لندن ويتمتع بخبرة كبيرة ومعه كل من وليد العرياني وهو رام موهوب ومجتهد وملتزم وعبد الله محمد بوهليبه صاحب برونزية آسيا بالعين والذي بدأ يستعيد مستواه.
مشاركة :