تمكنت مجموعتان من قسمي الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية في جامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية من تصميم وتصنيع سيارة كهربائية ذات توجيه إلكتروني ومحطة شحن تعمل بالطاقة الشمسية من قسم الهندسة الميكانيكية وهن: ود إبراهيم الغامدي، أسيل ياسر الصباغ، حبيبة ماجد الداريني، ريما فاروق المرباطي، ولاء طاهر العلي ومن قسم الهندسة الكهربائية وهن: مها الهاجري، بتول آل سنبل، رغد الغامدي، رغد المطيري، ورانيا النصار. وأوضحت الطالبات لـ»المدينة» أنهن فكرن في التعاون بين الفريقين لأن المشروعين يكملان بعضهما لإظهار فكرتهما على أكمل وجه ويستهدف المشروعان قطاع النقل لأنه يعتبر الأكثر استهلاكاً للطاقة، خصوصاً الطاقة غير المتجددة المستخلصة من الوقود الأحفوري، والذي يسبب أضراراً بيئية على نطاق واسع بسبب الانبعاثات الكربونية حيث تتقاطع أهداف المشروعين في أنهما يهدفان إلى المساهمة في تطبيق رؤية المملكة 2030 فيما يخص المحافظة على البيئة واستدامتها، والتوجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، ويتماشيان مع توجه الدول نحو الاعتماد على السيارات الكهربائية بدلا من سيارات البنزين والديزل. وأشارت الطالبات إلى أن فريق هندسة الكهرباء يهدف إلى تصميم محطة شحن شمسية للمركبات الكهربائية، بينما يهدف فريق هندسة الميكانيكا إلى تصميم سيارة كهربائية صديقة للبيئة تتمتع بالكثير من المزايا، وتتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد منافس عبر زيادة المنتجات الصناعية في المملكة وتتميز قيادة السيارة الكهربائية عبر عصا التحكم بسهولة الاستخدام، خصوصاً لذوي الهمم وكبارالسن. تعمل السيارة عن طريق عشرة بطاريات يتم شحنها عن طريق محطة الشحن بالطاقة الشمسية الخاصة بمجموعة الهندسة الكهربائية، أو أي محطة شحن أخرى.