«استثمر في الشارقة» يعزز الاستثمار المجري في الشارقة

  • 6/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت في العاصمة المجرية بودابست، فعاليات «ملتقى الشارقة للأعمال في المجر»، الذي ينظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، حيث تم خلاله تعريف الجانب المجري، المتمثل في أعضاء غرفة التجارة والصناعة في المجر وبودابست، على البيئة الاستثمارية التي تشهدها الشارقة، ومناقشة آفاق توسيع نطاق فرص الشراكة في قطاعات الأعمال سريعة النمو. وحضر الملتقى الذي أقيم في قصر ماتيلد، بودابست، كل من معالي سعود حمد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المجر، والشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وسعادة محمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب «استثمر في الشارقة»، وحسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وماجد الملا، مدير العمليات في مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وعبدالعزيز شطاف، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وخلال أعمال الملتقى توافقت رؤى المشاركين في الملتقى على تعزيز نطاق الاستثمارات التجارية الثنائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير تعاون مستدام وطويل الأجل بين الجانبين، استناداً إلى العلاقات الثنائية والاقتصادية القوية بين الإمارة والمجر، حيث تتخذ 49 شركة مجرية من الشارقة مقراً لها. وألقى معالي سعود حمد الشامسي، سفير الإمارات في بودابست، كلمة رئيسية سلط فيها الضوء على تاريخ التعاون الطويل بين دولة الإمارات والمجر، لافتاً إلى الفرص الاستثمارية التي تحظى بنسب نمو مرتفعة في إمارة الشارقة، بوصفها بيئة مثالية لاحتضان الأعمال، ومساعدة المستثمرين المجريين على النمو وتوسيع نطاق أعمالهم في المنطقة. وقال: «تعتبر الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري عربي للمجر، حيث وصلت التجارة غير النفطية إلى 544 مليون دولار أمريكي في عام 2021. ويمكن تعزيز العلاقات بشكل أكبر من خلال التجارة والاستثمار في اقتصاد الشارقة التنافسي والمتنوع، لدفع النمو في المجالات ذات الاهتمام المشترك». وفي خطابه الترحيبي خلال الملتقى، أكد الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشّارقة، الالتزام المشترك بين الشارقة والمجر على توطيد أواصر العلاقات بين الطرفين وتوسيع الآفاق الاقتصادية من خلال تسخير وإدماج الابتكار والتكنولوجيا في مختلف القطاعات وذلك لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وقال: «إن تضافر جهود كلا الطرفين أدى إلى نمو قوي وفعّال في مجالي التجارة المتبادلة والاستثمارات الاقتصادية. من هنا، نتطلع قدماً إلى زيادة التعاون وتسهيل الشراكات في العديد من قطاعات الأعمال سريعة النمو، مثل الزراعة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والابتكار، والخدمات اللوجستية والسياحة والثقافة، وإدارة الموارد المائية، والطاقة والطاقة المتجددة والتعليم. وانطلاقاً من حضور الشارقة مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع، فإني أدعو المستثمرين في المجر لاستكشاف المزايا والحوافز الفريدة التي تنبع من بيئة الأعمال المبتكرة والخلَّاقة في الإمارة، ومكانتها كبوابة حيوية لأسواق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا». وفي الجلسة النقاشية التي عقدت خلال الملتقى تحت عنوان «فرص الاستثمار في الشارقة»، وشارك فيها ممثلون عن مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، أكد سعادة محمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب «استثمر في الشارقة» على وفرة فرص الاستثمار في مختلف القطاعات التنافسية في الإمارة، حيث سلط الضوء على باقة الخدمات والتسهيلات المتكاملة التي تقدمها مؤسسات الشارقة الحكومية للمستثمرين والشركات.

مشاركة :