شرطة أبوظبي تثقف الجمهور بمخاطر الجرائم الإلكترونية

  • 12/19/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت إدارة التحريات والمباحث الجنائية، في شرطة أبوظبي، توزيع مطويات توعية في الإدارات الخدمية بالشرطة والمؤسسات الحكومية في أبوظبي، بهدف الوقاية من الجرائم الإلكترونية، كمبادرة مجتمعية للتحذير من مخاطر الجرائم التقنية. وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العميد الدكتور راشد محمد بورشيد، حرص شرطة أبوظبي على توعية المجتمع، في إطار الجهود التطويرية التي تبذلها للنهوض بالوعي المجتمعي، وتحسين الخدمات الشرطية المقدمة، لإضفاء مزيد من الأمن والطمأنينة، عبر وضع الحلول الوقائية وطرق التواصل، تكريساً للجهود في تهيئة مناخات مجتمعية آمنة في إطار من الاستقرار، وحفاظاً على سلامة الجميع وحمايةً لمدخراتهم. وأوضح أن مطوية التوعية تضمنت قواعد للوقاية من الجرائم الإلكترونية، لدى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتسوّق عبر الإنترنت، ولدى استخدام برامج المحادثة الفورية، والبريد الإلكتروني، ما يعزز جهود مواجهة الجرائم التقنية، على اختلاف أشكالها وأنواعها. من جهته، قال رئيس قسم الجريمة المنظمة، في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، المقدم طاهر الظاهري، حرص شرطة أبوظبي على التصدي للآفات السلبية، أياً كان نوعها، لافتاً إلى أن المطوية شرحت أربع طرق وقواعد تفصيلية للوقاية من الجرائم الإلكترونية، مشيراً إلى أن المطوية حذرت، حينما يتم التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم وضع أي بيانات أو صور شخصية خاصة، وكذلك عند تحميل أي معلومات، لأنها تبقى بصورة دائمة في الموقع بعد مسحها، وأكد ضرورة استخدام كلمات مرورية يصعب تخمينها، وعدم قبول أي إضافات من أشخاص غرباء، ويجب التأكد من عدم ظهور معلوماتك الشخصية في محركات البحث، ضمن إعدادات الخصوصية، إلى جانب التأكد من تسجيل الخروج من أي موقع إلكتروني. وشدّدت المطوية، بحسب الظاهري، على عدم الثقة بالغرباء عند التسوّق عبر الإنترنت، وبوجوب معرفة مصدر الشراء، والتحرّي عن رابط الموقع بصورة دقيقة، والتأكد من أرقام الهواتف، وذلك للرجوع إليها في حال أي استفسار أو مشكلة، مع حفظ نسخة إلكترونية ومطبوعة من سجلات عملية الشراء، كما نصّت المطوية على عدم إرسال أي معلومات، أو فواتير مالية تحتوي على المعلومات الشخصية عبر البريد الإلكتروني، مع تفضيل استخدام بطاقة ائتمانية خاصة بالتسوق الإلكتروني. وأفاد بضرورة تغيير كلمة المرور بشكل دوري، على أن تكون صعبة التخمين، وذلك حينما يتم استخدام برامج المحادثة الفورية، إضافة إلى عدم مناقشة الأمور السرية أو الخاصة، وعدم وضع الصور الشخصية في نافذة العرض، إلى جانب التأكّد من إغلاق الكاميرا الخاصة بالجهاز أو وضع لاصق عليها، إلى جانب التأكد من تسجيل الخروج من برنامج المحادثة.

مشاركة :