الشهري يعيد البريق للمدرب السعودي بعد إنجاز آسيوي

  • 6/20/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نال المدرب سعد الشهري إشادة كبيرة بعد قيادة السعودية للفوز ببطولة آسيا تحت 23 عاما عقب مسيرة مثالية، ليعيد البريق للمدرب الوطني في كرة القدم السعودية التي تعتمد غالبا على الأجانب في فئات المنتخب والأندية. وتوجت السعودية باللقب لأول مرة عقب الفوز على أوزبكستان صاحبة الضيافة 2-صفر في النهائي يوم الأحد، ورد الشهري الاعتبار لنفسه عقب خسارة نهائي النسخة الماضية في 2020. وخلال ست مباريات لم تستقبل السعودية أي هدف، وفازت في كل المواجهات باستثناء التعادل مع اليابان في دور المجموعات. وانضم الشهري إلى تجارب قليلة ناجحة للمدربين الوطنيين لمنتخب السعودية بمختلف الفئات. وفاز المدرب خليل الزياني مع المنتخب الأول بكأس آسيا 1984 بجانب التأهل لأولمبياد لوس أنجليس في نفس العام، كما توج محمد الخراشي بكأس الخليج في 1994 بجانب التأهل لأولمبياد أتلانتا 1996. وحقق ناصر الجوهر كأس الخليج عام 2002 مع التأهل لكأس العالم في نفس العام. وتخصص الشهري في تدريب المواهب الصاعدة، وقاد السعودية في كأس العالم تحت 20 عاما في 2017 وبلغ دور 16، بعد خسارة نهائي بطولة آسيا بركلات الترجيح أمام اليابان، ثم انتقل لتدريب المنتخب الأولمبي منذ 2018. وواجه الشهري ضغوطا بعد خسارة نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاما أمام كوريا الجنوبية بعد وقت إضافي قبل عامين، وعقب الخسارة في ثلاث مباريات بأولمبياد طوكيو 2020 أمام ساحل العاج وألمانيا والبرازيل في أول مشاركة أولمبية للأخضر منذ ألعاب أتلانتا 1996. لكنه قاوم الانتقادات وحقق اللقب القاري المنتظر في ثالث نهائي للسعودية، وأمام الجماهير الأوزبكية في طشقند، وبمجموعة مميزة من اللاعبين فاز منها أيمن يحيى بجائزة أفضل لاعب بالبطولة، كما نال نواف العقيدي جائزة أفضل حارس. وقال الشهري للصحفيين قبل خوض النهائي “أتينا إلى هنا ونحن نحمل مسؤولية إسعاد الشعب السعودي وفي نفس الوقت لا نشعر بأي ضغوط ونحاول تحويل أي ضغط إلى طاقة إيجابية”. ويخطط الشهري الآن للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 وقال إن فريقه الحالي يضم 10 لاعبين يمكنهم خوض البطولة القارية المقبلة المؤهلة للألعاب الأولمبية.

مشاركة :