ابتكر ثلاثة مواطنين من مدرسة الرمس للتعليم الثانوي جهازاً يحول الطاقة الناتجة عن سرعة الرياح من حركة وسائل النقل المختلفة، إلى مصادر طاقة طبيعية والاستفادة منها لإنتاج طاقة تقليل التلوث البيئي الناتج عن استخدام الوقود الأحفوري، بتكلفة مالية لا تتعدى 500 درهم. ويسعى الطلبة: باسل رفعت سلامة الطويل وعبدالله خالد وإبراهيم كليب، إلى جعل مشروع توليد الطاقة من المترو والقطارات والسيارات بديلاً عن الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري، ويناشدون المسؤولين بتبني الفكرة بتعميمها في الطرق السريعة ومحطات المترو ونقل الفكرة إلى باقي إمارات الدولة في جميع الطرق السريعة. وقال المعلم ياسر محمد عبدالمعطى: إن المشروع يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة بإضافة مصدر جديد لتوليد الطاقة، وتقليل نسبة التلوث البيئي الناتج عن الأجهزة الكهربائية التالفة محطات توليد الطاقة من الوقود الأحفوري، وإكساب الطلاب مهارات البحث العلمي والتفكير المنطقي وحل المشكلات، وتنمية مهارة الترشيد لدى الطلاب.