وقال غلام علي صادقي حسبما نقلت عنه وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية "نُفّذت عقوبة الإعدام بحقّ عبد اللطيف مرادي شنقًا هذا الصباح، بحضور مجموعة مواطنين ومسؤولين في سجن وكيل آباد في مشهد". وطعن عبد اللطيف مرادي، وهو رجل يبلغ 21 عاما من أصول "أوزبكية"، رجلي دين شيعيين وأصاب ثالثًا بجروح في نيسان/أبريل في باحة مرقد الامام الرضا في مدينة مشهد ثاني أكبر مدن إيران وإحدى المدن المقدسة لدى الشيعة. واعتبر الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بعيد تنفيذ الهجوم في نيسان/أبريل "مرتكبي جريمة الطعن الشنيعة من التيار التكفيري". ولفت صادقي إلى أن المعتدي "اتُهم بالحِرابة باستخدام السلاح لترهيب الناس في مرقد" الإمام الرضا في مشهد. وكان القضاء المحلي قد أعلن في السابع من حزيران/يونيو الحكم بالإعدام على مرادي، مشيرًا إلى أن محاميه "استأنف" الحكم أمام المحكمة الإيرانية العليا. وبحسب وسائل إعلام محلية، كان مرادي قد دخل بشكل غير قانوني إلى ايران قبل عام من باكستان، وأقام في مشهد. وقبل أيام من الهجوم، أفادت وسائل الإعلام الايرانية عن مقتل رجلَي دين سنيين مساء الثاني من نيسان/أبريل في مدينة كنبد كاووس في شمال ايران. وتمّ توقيف الذين اشتُبه بضلوعهم في قتل السنييْن في وقت لاحق.
مشاركة :