بدايات تهاني بدأت رحلتها في عالم التدريب على الفروسية في عام 2019 م من خلال مدرسة تعليم شتوية نسائية وبها أتقنت المهارات الأساسية في ركوب الخيل, وبعد انتهاء فترة المدرسة الموسمية بدأت تبحث عن اسطبلات أخرى لتطور من مهاراتها الأساسية ومن مدرسة لأخرى حتى وجدت ضالتها في نادي الرواد للفروسية. “تهاني الألمعي” تحدثت عن بداياتها وقالت : من صغر سني وأنا شغوفة بالفروسية وكنت أشاهد اليوتيوب وأبحث عن الخيل وطريقة تعليم ركوبها ولم أكن أعرف إلى أين أتجه للتدريب ، وفي عام ٢٠١٩ كنت أتابع أحد مواقع السوشيال ميديا يعلن عن افتتاح مدرسة تعليم فروسية نسائية, فبادرت بالتسجيل فيها ولكنها كانت موسمية شتوية حيث يزداد الإقبال على محافظة محايل عسير من الزوار بحثا عن الدفء. وتابعت “تهاني” بعد انتهاء موسم الشتاء بدأت أبحث عن اسطبلات فوجد واحدا وكنت أذهب إليه من وقت لآخر, ثم بحثت أكثر فوجدت نادي الرواد ورحب بي صاحب النادي وكان على استعداد بأن يقوم على تدريبي . وأخبرته أن لدي دورة أساسيات ركوب الخيل وأرغب في إكمال التدريب, وبدأت التدريب في هذا النادي لمدة ٤ أشهر بشكل يومي حتى أصبح عندي القدرة على دخول أحد ألعاب الخيل. قفز الحواجز والتقاط الأوتاد قالت الألمعي : أخبرت المدرب -وهو شاب سعودي- برغبتي في قفز الحواجز وأبدى استعداده وبدأت معه أساسيات قفز الحواجز واستمريت في التدريبات حتى أتقنتها . وأضافت : مرة كنت على صهوة حصاني أشاهد لعبة التقاط الأوتاد في ميدان الالتقاط – وقد حقق النادي فيها عدة جوائز على مستوى المملكة – فأعجبت بهذه اللعبة وطلبت من مدربي أن يدربني على التقاط الأوتاد وهو فارس التقاط أوتاد حاز على عدة جوائز على مستوى المملكة – فأبدى استعداده على تعليمي فتعلمت وعلمت حصاني أيضًا . اقتنائها لجواد وطموحها أشارت “تهاني” إلى أنها اقتنت جوادا عربيا أصيلا وبدأت تشترك في دورات للغة الجسد “الخيل” لتتطور معرفتها بهذا المخلوق الذي أمامها أكثر ولكي تكون حذرة في التعامل معه بذكاء, و رغم صغر سنها وهي بداية العقد الثالث أكدت أنها تطمح أن تكون الفارسة الأولى على مستوى المملكة ومنها إلى الدولية بإذن الله تعالى.
مشاركة :