أعلن معرض «آرت دبي» برنامج الصالات الفنية التابع لـ«ماركر» في نسخته الثالثة، والذي يسلط الضوء في دورة عام ٢٠١٦ على مانيلا، عاصمة الفيليبين. وتأكيداً لدور المعرض الرائد، كموقع للاكتشاف والحوار الثقافي المعاصر في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، يرحب البرنامج بالفنانة والقيمة الفنية والباحثة رينغو بونوان في دورها كقيمة لبرنامج «ماركر» ٢٠١٦، وهو الأول من نوعه في عرض الأعمال الفنية الفيليبينية في معرض فني عالمي. ويلقي «ماركر» ٢٠١٦ الضوء على المساحات الفنية التي يديرها فنانون في مانيلا الحديثة، مقدماً أعمالاً لأربعة عشر فناناً بدءاً من أستاذ الحداثة روبيرتو تشابيت (١٩٣٧-٢٠١٣) ووصولاً إلى الجيل الجديد من الفنانين المعاصرين في العاصمة في يومنا هذا. ويسلط «ماركر» الضوء على جيل جديد من الفنانين المساهمين بفعالية في النمو الدينامي للساحة الفنية البديلة في مانيلا من خلال انتهاجهم أساليب جديدة للممارسات، والتي من شأنها أن تقدم معرضاً فنياً مبتكراً إلى قاعات صالات العرض في «آرت دبي». ويتضمن المعرض مساحات فنية يديرها فنانون خارج ماكاتي، منطقة الفن الرئيسية في مانيلا، منها ٩٨ب، بوست غاليري، بروجيكت ٢٠، وثاوزندفولد. وتطرح هذه المساحات تساؤلات حول طبيعة نظام صالات الفن التقليدية، وقضايا دعم الممارسات الفنية البديلة، والمجتمعات، والشؤون الاقتصادية. وقد أضحت المساحات التي يديرها الفنانون في العاصمة حاسمة الأهمية في تنمية الفن الفيليبيني المعاصر من خلال السماح للفنانين المحليين بتقديم أعمال خارج الأطر التقليدية للمتاحف وصالات العرض التجارية. يتركّز المعرض على أعمال الفنان روبيرتو تشابيت (١٩٣٧-٢٠١٣)، رائد الفن المفاهيمي في الفيليبين، والأستاذ والقيّم الفني الذي لعب دوراً فعالاً في مساحات عدة أدارها فنانون خلال حياته. وقد درّس تشابيت لأكثر من ثلاثة عقود في كلية الفيليبين للفنون الجميلة، كما لعب دوراً محورياً في تنشئة الفنانين الشباب خلال حياته. وقالت رينغو بونوان بعد إعلان البرنامج: «هذا هو الوقت المناسب لـ«آرت دبي» لإيلاء الاهتمام بدولة الفيليبين، فالمدينة تضم إحدى أكبر الجاليات الفيليبينية المهاجرة في الشرق الأوسط، والفيليبينيون يساهمون منذ فترة طويلة في التنمية الاقتصادية في المنطقة في شتى القطاعات والصناعات. ومن خلال اختيار الفيليبين موضوعاً لـ«ماركر» ٢٠١٦، يلقي «آرت دبي» الضوء على المواهب الفنية والإبداعية، كما يوفر الفرصة للتواصل والتبادل الثقافي العالمي». ويتضمن هذا المعرض لوحات ومنحوتات وأعمالاً على الورق والأقمشة وصوراً فوتوغرافية، فضلاً عن الصور المؤثرة لمجموعة متنوعة من الفنانين المعاصرين الذين تمثلهم أربع مساحات فنية مستقلة يديرها فنانون. وستدير رينغو بونوان المساحة في أروقة صالات العرض المعاصرة، حيث تقدَّم مجموعة من الأعمال في إعداد تغلب عليه الروح غير الرسمية. وتناقش هذه الأعمال مواضيع متنوعة منها التعاون، المجتمع، العمل، والاقتصاد، لتلقي نظرة خاطفة على اهتمامات الجيل القادم من الفنانين. وتمثل مساحة ثاوزندفولد أعمالاً فوتوغرافية لفنانين عدة منهم جينو خافيير، تزار كريستوف، اوي نافاروزا وتامي ديفيد. ويعرض بوست غاليري لوحات لجايسون أوليفيرا وصوراً لجيد إسكويتا. ويقدم بروجيكت ٢٠ عملاً للفنانتين غيل فيسينت وتانيا فيلانويفا. كما يقيم «٩٨ب» معرضاً جماعياً يتضمن أعمالاً على الورق لإيساي رودريغيز، وأعمالاً متعددة الوسائط لجاي باكينا، إضافة إلى أعمال إعلامية جديدة لميغيل لوبي إنوميرابل.
مشاركة :