شهدت مدينة المنصورة اليوم جريمة قتل بشعة بذبح طالب لزميلته أمام جامعة المنصورة، في وضح النهار وأمام أعين المارة، أشبة بجريمة الإسماعيلية التي قام به دبور الشهير بسفاح الإسماعيلية في نوفمبر الماضي. وفي هذا التقرير تعرض لكم "بوابة الفجر" تفاصيل الجريمتين اللتين أثارتا رعب الشارع المصري. ضحية المنصورة جريمة المنصورة شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، جريمة بشعة في وضح النهار، إذ أقدم شاب على قتل زميلته بسبب مشادة كلامية حدثت بينهما. وقام الطالب بطعنها طعنتين وذبحها أمام جامعة المنصورة، في أقل من ثواني وبدم بارد، وسقطت الفتاة بين دمائها، وقال شهود عيان أنهما نزلا معًا من وسيلة المواصلات وحدثت بينهما مشادة كلامية على إثرها قام الشاب بطعنها أمام الجامعة. وتلقى اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أول المنصورة، من أمن جامعة المنصورة بمقتل طالبة على يد زميلها أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وانتقل ضباط المباحث على الفور إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع طالبة على يد زميلها، إثر مشادة كلامية بينهما في أثناء ذهابهما إلى الامتحان، فطعنها طعنتين نافذتين، لقيت على الفور مصرعها، وتم نقل الجثة إلى المستشفى الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم. وانتشر الفيديو على جميع وسائل التواصل الاجتماعي وتسبب في حالة هلع ورعب بين المواطنين وعلق الكثير عليه تعليقات مثل: أصبحنا في غابة، وأين الأمن مما حدث. وكشفت التحريات الأولية أن الطالب يدعى م ع م، بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، والمجني عليها تدعى “ن أ أ”، بكلية الآداب، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، كما تم نقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدى عدد من الأهالي عليه عقب ضبطه. وقال عدد من صديقات الطالبة، إن المتهم حاول الكلام معها عن الزواج منها قبل الحادث بأيام، لكنها رفضته بشكل قاطع، وعندما حاول تكرار الطلب وبخته وحدثت بينهما مشاداة كلامية، فتوعدها قائلا: لو مكنتيش ليا هموتك. وأضفن أنهن فوجئن اليوم بقتله لها، لينفذ وعده لها بالتخلص منها، ما أصاب الجميع بالصدمة، كونهن اعتبرن كلامه مجرد تهديد. سفاح الإسماعيلية سفاح الإسماعيلية أقدم شاب في أول نوفمبر على ذبح آخر أمام المارة فى أحد الشوارع الرئيسة بمحافظة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار بها بين المارة وسط ذهول المواطنين، في واقعة بشعة هزت العالم. تلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بارتكاب شاب جريمة قتل أمام المارة، حيث أقدم على ذبح شاب والطواف برأسه بين المواطنين بسبب وجود خلافات بينهما، وحاصر الأهالي المتهم بعدما ارتكب جريمته، وقذفوه بالحجارة، حتى تمكنوا من الإمساك به، وسحلوه في الشارع، لحين وصول الشرطة، التي ألقت القبض عليه، ونقلت جثة المجني عليه إلى المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، كما بدأت التحريات واستجواب المتهم، للوقوف على دوافع الجريمة وملابساتها. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي والمعروف إعلاميًا باسم سفاح الإسماعيلية، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامه، وتم تأييد حكم الإعدام.
مشاركة :