استجوبت محكمة باكستانية رئيس الوزراء المنتخب حديثا، شهباز شريف، بشأن اتهامات بقضية فساد تعود لأربع سنوات، وأعفته من حضور الجلسات مرة أخرى حتى صدور الحكم. محامي رئيس الوزراء أمجد برويز، وصف المحاكمة بأنها "ذات دوافع سياسية"، وقال إن حكومة سلفه، عمران خان، ورطت شريف في القضية زورا، وأوضح أن القضية تتعلق بعلاقة شريف المزعومة بعملية احتيال بملايين الدولارات في مدينة لاهور شرقي البلاد. ويتهم الادعاء شريف بإساءة استخدام السلطة عندما كان رئيسا لوزراء إقليم البنجاب بين عامي 2013 و2018، ويتهم بأنه منح مخطط مشروع إسكان لمواطنين من ذوي الدخل المنخفض لأشخاص مرتبطين بحزبه (الرابطة الإسلامية الباكستانية)، وهو ما أنكره شريف. وأشار المحامي برويز إلى أن مثول شريف المنتظم أمام المحكمة سيؤثر سلبا على عمله اليومي بوصفه رئيسا للوزراء، إذ سيتعين عليه السفر كثيرا إلى مدينة لاهور لحضور جلسات الاستماع. وأصبح شريف رئيسا للوزراء في إبريل الماضي خلفا لخان، الذي صوت البرلمان على حجب الثقة عنه. المصدر: "أسوشيتد برس" تابعوا RT على
مشاركة :