قال أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، الدكتور علي العنزي، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية مصر العربية لا تنفصل عن قمة جدة التي دعها إليها خادم الحرمين الشريفين في حضور الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشهر المقبل. وأضاف في حديثه لقناة "الإخبارية"، الاثنين، أن العالم اليوم أصبحت تحكمه التحالفات والعلاقات والشراكات، والصين اليوم تدعو مصر والسعودية والإمارات لحضور قمة البريكس، كما أن الاتحاد الأوروبي يغازل دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة، إذًا المملكة ستكون محور التجاذبات في المنطقة. وأوضح "العنزي" أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد إلى مصر في هذا التوقيت جاءت من أجل تنسيق المواقف، ومن أجل بناء موقف عربي موحد تجاه القضايا والتحديات الإقليمية، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن التحركات السعودية لتنسيق المواقف مع مصر والأردن والعراق هي خطوة مهمة من أجل التنسيق لقمة جدة المزمعة يوليو المقبل، بالإضافة إلى بحث مستجدات القضية الفلسطينية. ويبدأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الليلة، جولة؛ تشمل مصر والأردن وتركيا. وسيعقد الأمير محمد بن سلمان، لقاءات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في العاصمة الأردنية عمان، كما سيعقد لقاءً في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء المقبل.
مشاركة :