أسهم موسم جدة في إبراز مكونات جدة التاريخية والتراثية ومزاياها المعمارية، عبر الفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، وذلك بتحويل مواقعها التاريخية إلى متحف مفتوح ومزار متاح للجميع، بعروض ثقافية وتاريخية وترفيهية مميزة تستهوي الزوار ومحبي التراث.وأوضحت المرشدة السياحية عبير أبو سليمان، أنّ الحركة السياحية في المنطقة التاريخية بجدة نشطت خلال الموسم، باعتبارها منطقة جذب جميلة تحتوي على تاريخ وحضارة.وأضاف: "أصبح الموسم فرصة كبيرة لتعريف الأجيال بالإرث الحضاري والعمراني، كما أسهمت الفعاليات المتنوعة داخل المنطقة بإبراز الحقبة التاريخية التي عاشها الأجداد، ومشاركة الأسر أطفالهم متعة الزيارة والتعرف على المنطقة التاريخية وعلى جزء من تاريخ المملكة المهم". فعاليات جدة التاريخية (اليوم) وأوضحت سعيدة محمد إحدى العاملات في عربات البلد (الجولف كار) التي تساعد الزوار على التنقل والتعريف بمعالم المنطقة وأشهر مبانيها أن الموسم ساهم بتواجد جميع الفئات العمرية فيه، وتتنوع الأنشطة والفعاليات، وأصبح هناك مزيج من الزوار أضفى روح التناغم وبقاء الأسرة فترة أطول في المنطقة.ومن ضمن الفعاليات في جدة التاريخية "متاهة المرايا" وهي إحدى التجارب التفاعلية لمحبي روح المغامرة داخل منطقة جدة التاريخية تبدأ بدخول الزائر إلى مبنى من المرايا يتوسط جدة التاريخية، ومن ثم التجول بداخلها والاستمتاع بفن الخداع البصري الناتج عنها، ويبلغ طول مسار المتاهة نحو 50 متراً، وتحتوي على أكثر من 60 مرآة عاكسة وإضاءات ملونة تزيد من صعوبة مسار الخروج. فعاليات جدة التاريخية (اليوم) وتتنوع فعاليات جدة التاريخية من الألعاب الترفيهية الشعبية وعروض مرئية وفنية، والعديد من العروض الثقافية المتنوعة التي يجد معها الزائر نفسه في تجربة فريدة بين التراث والثقافة والفنون الشعبية الأصيلة.وتعد منطقة جدة التاريخية أحد أبرز المعالم التاريخية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي بـ"يونسكو"، وتستقبل الزوار في 4 مناطق رئيسة هُيئت بالعديد من الفعاليات والمسارح والصور التاريخية وشارع الرسامين، و"البروجيكشن"، والعروض المرئية والتاريخية المميزة التي تعيد ذكريات الماضي الجميل.
مشاركة :