يستعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، الذي بدأ زيارة رسمية إلى النمسا، فرص التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، اللذين تعتمد عليهما بلاده بوصفهما خيارين لتنويع القاعدة الاقتصادية، من خلال فتح الأبواب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. والتقى الخريف، في مستهل زيارته، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، سفير الرياض بفيينا، حيث بحثا أبرز المستجدات بين السعودية والنمسا، وتأكيد جهود المملكة وعزمها تحقيق «رؤية 2030»، وتنويع القاعدة الاقتصادية، من خلال زيادة التعاون في العلاقات الثنائية بقطاعي الصناعة والتعدين. وتخلل اللقاء مناقشة أهم فرص التعاون والموضوعات التي تهم الجانب السعودي، وجهود وفد المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والتزام الرياض بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وتطلعها لاستمرار التعاون مع المنظمة وفقاً لـ«رؤية 2030»، وأهمية الاستفادة من الخدمات والخبرات التي تقدمها وتمتلكها. يشار إلى أن هذه الزيارة تأتي للتعريف بالممكنات والحوافز لجذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسليط الضوء على مبادرات السعودية في الثورة الصناعية الرابعة، والمسح الجيولوجي، واستعراض الفرص الاستثمارية المطروحة من خلال المنافسات التعدينية.
مشاركة :