قفزت أسعار النحاس أمس، بدعم من تراجع الدولار ومشتريات لتسوية المراكز في نهاية العام وشائعات عن مشتريات محتملة من المخزونات في الصين، لكنها تنهي الأسبوع على انخفاض محدود، كما صعدت أسعار الرصاص أيضا بعد هبوط في المخزونات المتاحة في مستودعات بورصة لندن للمعادن. ولقيت المعادن الصناعية في مجملها دعما من تراجع مؤشر الدولار، وهو ما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أقل تكلفة على المشترين خارج الولايات المتحدة. وبدا أن بعض المستثمرين يعمدون إلى تسوية مراكزهم وهي عملية قد تتسارع قبل نهاية العام. وأغلقت أسعار عقود النحاس القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 3.1 في المائة إلى 4685 دولارا للطن، بعد أن كانت هبطت 1.4 في المائة في الجلسة السابقة. لكن الأسعار تنهي الأسبوع منخفضة 0.4 في المائة بعد أسبوعين من المكاسب، موسعة خسائرها منذ بداية العام إلى نحو 26 في المائة. وصعدت أسعار الرصاص 3.8 في المائة لتغلق عند 1679 دولارا للطن ماحية خسائر الجلسة السابقة التي بلغت 2.9 في المائة، وذلك بعد أن أظهرت بيانات من بورصة لندن للمعادن أن الكمية الملغاة من المخزونات - المعدن المخصص للتسليم من المستودعات- زادت بأكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى نحو 80 ألف طن وهو ما يعني أنها لم تعد متاحة للمشترين المحتملين. وارتفعت عقود الألمنيوم 1.3 في المائة إلى 1505 دولارات للطن وعقود الزنك 1.3 في المائة أيضا إلى 1515 دولارا للطن بينما زادت عقود القصدير 0.7 في المائة إلى 14745 دولارا للطن.