أثارت تغريدة للدكتور هاشم عبده هاشم، رئيس تحرير صحيفة عكاظ وعضو مجلس الشورى السابق، بحسابه الشخصي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أثنى فيها على نواف العقيدي، حارس المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، الفائز بجائزة أفضل حارس في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، تفاعلًا كبيرًا ما بين مؤيد ومنتقد، بعد أكد أن مكان العقيدي الطبيعي هو في فريق الاتحاد. وكتب الدكتور هاشم: “لم تكن يا نواف أفضل حارس في البطولة لنظافة شباكك فقط، وإنما كنت نموذجًا في الخلق في تعاملك مع جمهور المنتخب المنافس أيضًا”، مضيفًا: “مكانك الطبيعي يا نواف هو نادي الاتحاد”. ونالت التغريدة خلال 20 ساعة من نشرها أكثر من 1086 إعجابًا، و320 إعادة تغريد و810 ردود، غالبيتها كانت ضد الجملة الأخيرة التي ختم بها تغريدته، وكرَّرها في تغريدة أخرى، خاصة فيما يتعلق بتوقيتها، الذي جاء عقب التتويج بكأس آسيا، فيما عدَّها مشجعو النصر والطائي غير منطقية. وكتب المغرد بخيت الجهني: “يا دكتور ليتك تحذف هذه التغريدة فاليوم هو يوم فرحة وطن وليس أي نادٍ والمنجز فرحة لكل الوطن بجميع الميول، ولا ننكر عليك ميولك وإنما ننكر عليك اختيار التوقيت”. وغرد تركي التويجري: “ليه تبونه بالاتحاد، الاتحاديين طموحهم اللعب والبقاء فقط، والدليل تنازله عن نجومه لمن ينافسه على البطولة، في قرار إداري لم يحدث من قبل”. وعلى النهج ذاته كتب عبد الرحمن اليوسف: “إن شاء الله يبقى بالطائي، لو بالاتحاد بيخلونه احتياط والطائي يحتاجه أكثر من الاتحاد”. بعضهم كان أكثر حدة في نقده للتغريدة، فخالد بن حسين “1.6 ألف متابع”، كتب: “نعم، ربما يكون مفيدًا في ردع جماهير الاتحاد عن قذف الأشياء المؤذية على الفريق الخصم، وحثهم على ضبط النفس”. أما حامد بن بردي “141 ألف متابع”، فأدلى بدلوه هو الآخر ورد: “فعلًا هذا مكانه الطبيعي، فقد أصبح لديه خبرة في التعامل مع المقذوفات والقوارير”. في حين طالب بعض المغردين بعدم القسوة في الرد على الدكتور هاشم، منهم سالم العجمي: “الدكتور هاشم أستاذ الإعلاميين ورجل فاضل يستحق الاحترام ولا يستحق أن يهاجم بهذا الشكل ومقامه التقدير، لم يذكر اسم النصر بسوء.. مدح الحارس وقال إن فرصته في الاتحاد موجودة”. أما المغردون الاتحاديون، فصادفت التغريدة هواهم، راجين أن ينتقل العقيدي لصفوف فريقهم، منهم هاني باخشوين “3.8 ألف متابع”: “اتفق معاك يا أستاذ الجميع، نواف مكانه نادي الاتحاد”، وزاد محمد عسيري “1.8 ألف متابع” على ما ذهب له باخشوين، وكتب: “والله إنك صادق بيرجع للنصر بيندمر ويضيع مستقبله وغيره كثير والتجربة خير برهان”.