أعلن الدكتور عبدالرحمن بحر وكيل وزارة شؤون الإعلام عن انطلاق مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون اليوم الثلاثاء في مملكة البحرين، والذي يُعد من أكبر التجمعات الإعلامية الخليجية. وفي مؤتمر صحافي عُقد مساء أمس، رحّب بحر بالضيوف وأكّد أن المهرجان منصة حيوية لتبادل الأفكار في شتى مسارات الإعلام والإنتاج الفني على المستوى الخليجي. من جانبه قال مجري مبارك القحطاني مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج إن المهرجان سيشهد تنافس 300 عمل تلفزيوني وفني على الجوائز، كما يشارك مئات الفنانين والنجوم والإعلاميين وشركات إنتاج وقنوات بث وإعلاميين وصحفيين. وأشار إلى وجود 75 محكمًا يمثلون 12 لجنة مختلفة تحرص على الدقة والشفافية والعمل وفق معايير دقيقة في التقييم، فالمهرجان فرصة مهمة للتنافس بين وسائل الإعلام والإنتاج. وخلال المؤتمر الصحافي رحّب الدكتور عبدالرحمن بحر وكيل وزارة شؤون الإعلام بضيوف مملكة البحرين، ونقل تحيات الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام رئيس المهرجان وتمنياته بالتوفيق والنجاح للمهرجان ولجميع المشاركين فيه. وأكد وكيل وزارة شؤون الإعلام الحرص على إقامة المهرجان بعد الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، إذ يُعتبر المهرجان منصة حيوية لتجمع ولقاء العاملين في مجال الإعلام وتبادل الأفكار في شتى مسارات الإعلام والإنتاج الفني على المستوى الخليجي بما يعكس الوعي والهوية الخليجية، مما يحظى باهتمام ودعم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما له من إسهام في تعزيز تكامل مسارات العمل الخليجي المشترك في مختلف الأطر والمجالات تحقيقًا لمستويات أعلى من النماء والتطوير. ولفت إلى أن اللجان التحضيرية للمهرجان درست دور الشباب في الإعلام الرقمي وتعزيز مقومات البيئة الحاضنة لإبداعاتهم. ومن جهته أكد مجري مبارك القحطاني مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج على حرص جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لأن يكون المهرجان أكبر تجمع إعلامي لنجوم الفن في المنطقة، موضحًا أن أغلب النجوم قد مرّوا من خلال المهرجان، شاكرًا مملكة البحرين على استضافة المهرجان، كما توجّه بالشكر لكل اللجان الداعمة وجميع الزملاء والزميلات في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وتوقع القحطاني مشاركة 300 نجم وإعلامي وشركات انتاج وقنوات بث وإعلاميين وصحافيين، وقال إن الأعمال المشاركة قد بلغت 300 عمل، وذكر أن جوائز المهرجان لهذا العام سُمّيت بالشرع الذهبي والفضي، لما يمثله ذلك من ارتباط وتمسك بالهوية الخليجية. وبيّن وجود 75 محكمًا يمثلون 12 لجنة مختلفة تحرص على الدقة والشفافية والعمل وفق معايير دقيقة في التقييم، فالمهرجان فرصة مهمة للتنافس بين وسائل الإعلام والإنتاج. وتحدّث القحطاني أيضّا عن أهمية الاهتمام بالإعلام الرقمي وإدخاله ضمن فئات التقييم، لاسيما الاهتمام بالإعلام الرقمي التابع للصحف اليومية، إضافة إلى الاهتمام بمشاريع تخرج الطلاب في الجامعات. يّذكر أن مسيرة مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون تمتد لأكثر من أربعين عامًا، أقيم المهرجان خلالها لأربعة عشر دورة، منذ أن دشّنت أولى دورات المهرجان على أرض دولة الكويت الشقيقة عام 1980م، لتشهد ميلاد هذا العرس الفني الخليجي، ثم انتقل من دولة الكويت إلى مملكة البحرين منذ الدورة الرابعة، ومر بكثير من التطوير في نظامه وفعالياته، ليتم استحداث مسابقات للإذاعة إلى جانب مسابقات التلفزيون ليصبح مهرجان (الإذاعة والتلفزيون) معًا، ثم إقرار مسابقات الإذاعات الخاصة ثم الإعلام الجديد.
مشاركة :