أكد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن بن سعيد الجمعة أن هناك إرادة سياسية سعودية - مصرية تتناسب مع ثقل الدولتين السياسي العربي والدولي; لتعزيز العمل العربي المشترك. وقال السفير الجمعة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله– جمهورية مصر العربية: إن البلدين يقدمان دعمًا كبيرًا للدفاع عن القضايا العربية, وعلى رأسها القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا في إطار جامعة الدول العربية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من الدول العربية السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية في العام 1945, حيث تعمل الدولتان على تعزيز دور الجامعة بصفتها مظلة عربية تجمع العرب وتنسق المواقف بينها وتعمل على الدفاع عن مصالح أعضائها المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية, وتبذلان في هذا الإطار جهودًا كبيرة لتعزيز حضور الجامعة الدولي والإقليمي. وأبان أن التاريخ أثبت أهمية الدور والتنسيق السعودي - المصري وأثره الكبير في التصدي لما واجهته الأمة العربية خلال العقود الماضية من أزمات شكلت تحديًا وخطرًا على الأمن العربي واستقرار الدول العربية. وأوضح أن الشأن العربي سيكون حاضرً عند بحث العلاقات الثنائية بين البلدين خلال زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- ولقائه بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية؛ لتنسيق مواقف البلدين في إطار الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لمعالجة الأزمات العربية الراهنة.
مشاركة :