قالت شرطة برلين أمس إنها تحقق مع رجل عمره 28 عاما للاشتباه في التخطيط لهجوم وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني بعد أن أظهرته صور ومعه أسلحة بينها بندقية كلاشينكوف. وأضافت الشرطة أنها صادرت هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة لتخزين البيانات ومسدس ضغط هواء معبأ وعددا من الأشياء الممنوعة خلال عمليتي مداهمة خلال الصباح في ضاحيتي نيوكويلن وفريدريشاين. وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن مئات الألمان سافروا للانضمام لتنظيم داعش في سورية والعراق منذ 2012. سحب اعتراف أظهرت وثائق محكمة ان رجلا من كانساس متهما بالتآمر لتنفيذ تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في قاعدة للجيش الأميركي لمساندة تنظيم داعش ينوي تغيير رده على التهم بأنه غير مذنب. وقالت المحكمة الجزئية الأميركية في توبيكا بولاية كانساس إن جون بوكر أبلغ المحكمة الأربعاء أنه يعتزم تغيير رده على التهم. وتقرر عقد جلسة بناء على طلب بوكر في 12 يناير أمام قاضي المحكمة الجزئية كارلوس مورجيا في كانساس سيتي. ويقول مدعون أن بوكر المعروف أيضا باسم محمد عبدالله حسن كان قد وصل إلى فورت رايلي قرب مانهاتن بولاية كانساس مع مرشدين لمكتب التحقيقات الاتحادي لتفجير ما لم يكن بوكر يدرك أنها قنبلة خاملة. واعتقل بوكر في أبريل حينما كان عمره 20 عاما. وقد وجهت إليه ثلاث تهم جنائية منها الشروع في استخدام سلاح دمار شامل ومحاولة تقديم دعم مادي لمقاتلي داعش. وقد يحكم على بوكر المحتجز رهن القضية بالسجن مدى الحياة إذا أدين بتلك التهم. إقرار بالذنب أقر رجل من نيويورك بالذنب في اتهامه بمحاولة تجنيد مقاتلين للانضمام بتنظيم داعش في سورية. ووافق مفيد الفقيه (31 عاما) من روتشستر بنيويورك على الإقرار بالذنب في تهمتين تتعلقان بالإرهاب أمام القاضية إليزابيث ولفورد في محكمة اتحادية. وهذه واحدة من بين أكثر من 70 قضية أقامتها وزارة العدل ضد أشخاص متهمين بدعم التنظيم المتشدد. واتهم الادعاء الرجل باستخدام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بينها 23 حسابا منفصلا على فيسبوك للمساعدة في إقناع شخصين بالسفر إلى سورية بغرض التدريب كجنود في داعش. وطبقا لوثائق الدعوى كان هذان الشخصان عميلين سريين لمكتب التحقيقات الاتحادي. دعم ل "النصرة" قال مدعون أميركيون أمس إن رجلا عمره 22 عاما من فريمونت بولاية كاليفورنيا اتهمته هيئة محلفين اتحادية بتهمة واحدة هي الشروع في تقديم دعم مادي أو موارد لجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة. وقال القائم بأعمال المدعي الأميركي بريان إسترتش في بيان إن آدم شافي حاول تجنيد أفراد للانضمام إلى هذه الجماعة التي تصنفها الحكومة الأميركية على أنها منظمة إرهابية اجنبية. ويقول مكتب التحقيقات الاتحادي إن شافي اعتقل في مطار سان فرانسيسكو الدولي أواخر يونيو 2015 وهو يهم بركوب طائرة في رحلة بدون توقف إلى اسطنبول بتركيا. تجنيد عبر تويتر ألقت السلطات الأميركية القبض على شاب من بنسلفانيا أمس بناء على اتهامات بمحاولة توفير دعم مادي إلى تنظيم داعش المتطرف، وفقا لما ذكرته وزارة العدل الأميركية. وألقى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) القبض على جليل أمير عزيز (19 عاما) وهو مواطن أميركي ومقيم في هاريسبورج عاصمة ولاية بنسلفانيا. وجاء في الاتهامات أن المقبوض عليه روج ل "خطاب الكراهية" الذي تنتهجه داعش عبر ما لا يقل عن 57 حسابا مختلفا على موقع تويتر بينما نشر كذلك أسماء وعناوين 100 جندي أميركي. وتردد أيضا أنه حاول مساعدة أشخاص يسعون للسفر من أجل القتال مع داعش. وقالت السلطات إن البحث في منزل عزيز كشف عن العثور على حقيبة ظهر في خزانته بها خزائن أسلحة نارية عالية السعة وذخائر وسكين. وتبين أن خزائن الأسلحة النارية محشوة بطلقات واحتوت الحقيبة أيضا على ذاكرة إلكترونية وأقنعة. مراهق جزائري ادين فتى يبلغ من العمر 16 عاما في مونتريال بمحاولة مغادرة الاراضي الكندية والالتحاق بتنظيم داعش. والفتى الذي لم تكشف هويته بموجب القانون، هو ثاني كندي تتم ادانته بهذا الاتهام في اطار قانون جرى تشديده بعد انضمام عدد من الكنديين الى التنظيم الإرهابي. وكان الفتى المتحدر من اصل جزائري وهو اكبر خمسة اخوة وهاجر الى كندا في الرابعة من العمر، اوقف في اكتوبر 2014 بعدما ابلغ والداه الشرطة بميوله الجهادية. كما ادين بالسطو على متجر والاستيلاء على 2200 دولار تحت تهديد سكين من اجل تمويل خطته بالتوجه الى تركيا ثم الى سورية في ما تعتبره السلطات الكندية "جنحة لمصلحة مجموعة ارهابية وتحت ادارتها او بالاشتراك معها". وكان الفتى الكندي الذي تأثر بالدعاية الجهادية، على اتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع منفذ هجوم اسفر عن مقتل عسكري في كيبيك في اكتوبر 2014 قبل ايام من قيام شاب كندي آخر بقتل عسكري في اوتاوا. وقتلت قوات الامن هذا الشاب بعد ذلك امام البرلمان الفدرالي. وسيصدر الحكم على الفتى في الخامس من يناير. وقد يحكم عليه بالسجن 25 عاما، لكن المدعية ماري ايف مور قالت بعد ادانته ان القضاء "يريد الدفع باتجاه اعادة تأهيله ودمجه في المجتمع وفي الوقت نفسه ضمان حماية الناس". والتحق اكثر من مئة كندي بصفوف تنظيم داعش في سورية والعراق، بينهم عشرة شبان على الاقل منذ مطلع العام الجاري، كما تقول الشرطة الكندية. وقتل ستة كنديين على الاقل خلال مقاتلتهم في صفوف التنظيم في السنتين الاخيرتين.
مشاركة :