تشهد المملكة العربية السعودية تنامياً في حجم الاستثمار الخاص في هذا القطاع حيث من المنتظر تنفيذ العديد من مشاريع الرعاية الصحية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وتأكيداً على الآفاق الواعدة التي تنتظر مشاريع تطوير البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية في المملكة، وكانت هناك صفقات متعددة في مجال الرعاية الصحية منها صفقة بقيمة 530 مليون دولار للاستحواذ على حصة في أكبر مزود لخدمات العناية بالأسنان والأمراض الجلدية في المملكة وبعد استشارات من جيه إل إل، تضمنت إتمام تدابير العناية الواجبة التجارية والتحقق من خطط الأعمال والتوسع، وإجراء التحليل الرباعي الداخلي (تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات).وعلق سانديب سينها، رئيس قسم استشارات الرعاية الصحية بالشرق الأوسط وأفريقيا في جيه إل إل، قائلاً: "إن قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية على موعد مع مرحلة جديدة زاخرة الفرص، ليس فقط كنتاج طبيعي لأهداف رؤية السعودية 2030 الرامية لتحسين جودة حياة المواطنين السعوديين فحسب، وإنما نظراً لتركيز حكومتها الرشيدة على الارتقاء بمستوى البنية التحتية في قطاع الرعاية الصحية“.ومن جانبه، صرح محمد الحسن، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس ل الخليج، قائلاً: "تعتبر هذه الصفقة التاريخية علامة فارقة في مسيرة نمونا المستمر واستثمارنا المتواصل في قطاع الرعاية الصحية المتنامي والواعد في المملكة العربية السعودية. ولقد كان من دواعي سرورنا أن نتعاون مع جيه إل إل في هذه الصفقة الاستراتيجية لتأكيد التزامنا المتزايد بهذا السوق حيث نواصل البحث عن فرص قيّمة طويلة الأجل“.في حين صرح بانكاج جوبتا، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس الخليج، قائلاً: "يوفر قطاع الرعاية الصحية المتنامي بوتيرة متسارعة في المملكة مجموعة كبيرة من الفرص الجذابة للمستثمرين، فهو أكبر سوق للرعاية الصحية في منطقة الخليج. ونتطلع قدماً للاستفادة من إمكاناته الضخمة وتوسيع نطاق حضورنا واستكشاف المزيد من فرص النمو الفريدة ".يشار إلى أن هذه الصفقة الهامة تؤكد على الجاذبية المتزايدة لأصول الرعاية الصحية في عموم دول الخليج، إذ يعتبر قطاع الرعاية الصحية واحداً من القطاعات المتنامية والمزدهرة في المنطقة بفضل ارتفاع مستويات الدخل والاستثمار الحكومي في البنية التحتية الطبية بما يعود بالنفع على المواطنين.
مشاركة :